أبرز 10 استقالات لمسؤولين إسرائيليين منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سجلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدة استقالات لأسباب سياسية وشخصية، كان أحدثها استقالة القاضي أهارون بارك، ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية في 5 يونيو الماضي.
وكشف موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن يورام حامو، مسؤول الشؤون الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، قدم استقالته في 12 مايو 2024، بسبب عدم اتخاذ نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للحرب، وعودة العمليات شمال غزة.
وفي 10 مايو 2024، قدم موشيك أفيف، رئيس المنظومة الدعائية الإسرائيلية (هسبرا)، استقالته بسبب فشل الدعاية الإسرائيلية أمام السردية الفلسطينية.
وفي 22 إبريل 2022 استقال الجنرال أهارون هاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بسبب إخفاقات يوم 7 أكتوبر.
وفي 22 أبريل 2024 استقال الجنرال يهودا فوكس، قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، بسبب الاضطرابات الأمنية في الضفة الغربية.
اختلاف أسباب الاستقالةوفي 31 مارس 2024 أعلن إيلون ليفي، متحدث الحكومة الإسرائيلية باللغة الإنجليزية استقالته بسبب انتقاده العلني لوزير الخارجية البريطاني، كما قدم الوزير جدعون ساعر، رئيس حزب تكفا حداشاه استقالته في 23 مارس 2024، بسبب رفض نتنياهو ضمه لحكومة الطوارئ.
استقالات في مطلع العاموتقدم دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، استقالته ومعه عدد كبير من كبار المسئولين في نظام المعلومات بالجيش في 3 مارس 2024، احتجاجًا على سير الأمور العملياتية والشخصية، وكذلك استقال اللواء احتياط نيتسان ألون، مندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات مطلع مارس 2024، اعتراضًا على إصرار نتنياهو على منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض، كما استقال يسرائيل أفيشر، رئيس تراخيص الأسلحة النارية في 4 ديسمبر 2023/ اعتراضًا على تسهيل امتلاك الأسلحة داخل إسرائيل.
حرب لا تتوقفوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة استقالات الجيش الإسرائيلي مارس 2024
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"