يمانيون../
شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، طوفانا بشريا مليونيا متجددا في مسيرة إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات).

وامتلاء ميدان السبعين بحشود بشرية مليونية في أكبر المظاهرات التي تخرج عالميا، بصورة أسبوعية دعما وإسنادا ونصرة لغزة، وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وهتف المتظاهرون بعبارات التحدي لتحالف الشر العالمي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو (من تصعيد إلى تصعيد.. والنصرُ لنا بالتأكيد)، (أسمِعها القاصي والداني.. موقفنا موقف إيماني)، (لو كل العالم عادانا.. لن نترك أبداً أقصانا- سنُساندُ غزةَ بدِمانا)، (لو كل العالم عادانا.. سنُساندُ غزةَ بدِمانا) ، (ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلَّى)، (والباطل زاهق زاهق.. والشعب بربه واثق)، (أمريكا والغرب الكافر.. شـُركَا في العدوان السافر).

وعبر المتظاهرون عن تأييدهم لمحور المقاومة، وحيو عملية الجيش اليمني مع المقاومة العراقية بهتافات منها (الهلَكة للشرِّ الهلَكة.. بالعمليات المشتركة)، (نفقد إسرائيل الحركة.. بالعمليات المشتركة)، (لموانئهم شلّ الحركة.. بالعمليات المشتركة)، (ترحل أمريكا مُرتبِكة.. بالعمليات المشتركة)،(نتحدّى الدول المُنتهِكة.. بالعمليات المشتركة)، (يُصبح لتحرُّكنا برَكة.. بالعمليات المشتركة)، (يتجلّى النصر لمن سلَكة.. بالعمليات المشتركة)، (يا حزب الله الغالب.. يا جيش ابن أبي طالب- دُكّ المحتلَّ الغاصب)، (وتحية يمن الإيمان.. لرجال الله بلبنان –في العراق)

وهتفوا بعبارات الغضب تجاه الحلف الأمريكي الغربي ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بعبارات منها (داعم أكبر مجرم حرب.. أنتم يا أنظمة الغرب)، (بالله الجبار القاهر.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (يا شعب الأنصار الثائر.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (هيبة أمريكا المزعومة.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (الشعب اليمني مُتحدي.. لن يبقى مكتوف الأيدي)، (أطلِق صاروخ فلسطين.. زلزل صهيون اللعين)، (نحنُ العزةُ نحنُ الدين.. نحنُ صواريخُ فلسطين)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (اليهود العِبـريّـة.. تهديدٌ للبشريّه).

وفي البيان الصادر عن المسيرة (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات)

أدان بيان مسيرات (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات) التصعيد الخطير للجرائم الأمريكية المتواصلة منذ 8 أشهر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وارتكاب المجازر الكبرى والجرائم النكراء بحق المتضورين جوعا ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية في غزة.

واستنكر البيان تدنيس العدو لحرمة المسجد الأقصى والإساءات الفاحشة والبذيئة ضد خاتم النبيين والمرسلين، صلوات الله عليه وعلى آله، والتي تمثل انتهاكا مقيتا للمقدسات، وإساءة لكل مسلم، منددا في الوقت ذاته بجرائم العدو المتواصلة ضد أرواح وممتلكات الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة.

وأكد الدعم الكامل لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين ولبنان والعراق، معبرا عن الاعتزاز لما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة من تصعيد للعمليات وتطوير للقدرات والمنظومات، مباركين العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية وبين المقاومة الإسلامية العراقية.

ودعا الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة وكذلك المتواطئة والمطبعة والمشاركة في جرائم العدو الصهيوني إلى مراجعة مواقفهم ومغادرة مربع الصمت، وإلى التحرك الجاد فيما يدعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو.

كما أكد المحتشدون الثبات على الموقف الداعم المستمر للشعب الفلسطيني والاستمرار في الفعاليات والحشد والتعبئة ومواصلة والمسيرات ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا عسكريا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا.

وجد البيان الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكي والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، محذرا أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوان ضد شعبنا وبلدانا واقتصادنا، مؤكدا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أما جرائمهم ومؤامراتهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”

يمانيون../ أكد أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم لأنه صاحب حق ونحن موعودون في كتاب الله بهذا النصر”، موضحا أن هناك “اليوم مقاومة فلسطينية مسلحة متجذرة تريد التحرير من البحر إلى النهر”.

وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له بثها تلفزيون المنار اليوم السبت بمناسبة “يوم القدس العالمي”، إن الإمام الخميني أعلن عن يوم القدس العالمي من أجل التضامن مع القدس وفلسطين والمستضعفين في العالم بمواجهة الطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب.

وتابع ان “الإمام الخامنئي أعلن أن القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران ليست قضية تكتيكية أو قضية استراتيجية سياسية، وإنما هي قضية عقائدية قلبية وإيمانية، وهذه الأمور تبين الأبعاد التي تتمتع بها هذه القضية”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “يمكننا أن نفهم ما حصل في منطقتنا منذ إعلان الإمام الخميني عن يوم القدس في العام 1979 وحتى يومنا هذا”.

وأوضح “سنجد أن هناك تغييرات كثيرة حصلت لمصلحة تحرير فلسطين، منها أن إيران كانت إيران الشاه وفزاعة للجميع وشرطي الخليج بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ولكن الأمور انقلبت ولم يعد لهذه القوة الكبيرة في منطقة الخليج أي تعاون ودعم لإسرائيل، وإنما حصلت التغيرات لصالح دعم المقاومة”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هذه التغييرات حولت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية”.

وتابع “في لبنان أصبح هناك مقاومة قوية وقادرة، وكذلك في اليمن وفي العراق هناك قوة تعطي دفعاً إضافياً للمقاومة، بالإضافة إلى دول وشعوب المنطقة، وأيضاً في العالم هناك شعوب ودول تضامنت ودعمت”.

ورأى أن “كل هذه الأمور هي متغيرات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية ونحن أمام تحول كبير سيؤدي دوره بشكل كامل”.

وشدد الشيخ قاسم على أن “العدو الإسرائيلي غدة سرطانية بيد أميركا، ونحن أمام عشرات السنوات من الأهداف التوسعية “الإسرائيلية”، وكانت تتراجع في بعض المراحل لأنها تواجه ضغطاً ومقاومة”.

وأضاف “حتى الضفة الغربية يريد العدو الإسرائيلي السيطرة عليها، ولا شيء اسمه فلسطين بالنسبة للعدو الإسرائيلي”.

وقال الشيخ قاسم إن “موقفنا كحزب الله هو أننا نؤمن أن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق: أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين. نحن نؤمن بالحق أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب نصرته بمواجهة الباطل. نحن نلتزم بالأمر الشرعي بقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي على نهج الإمام الخميني، وهذا النهج الشرعي يتجاوز كل الاعتبارات والحدود. نحن نعتبر أن مصلحتنا في نصرة المستضعفين وفلسطين وهذا يرتد خيراً على لبنان وفلسطين وكل المنطقة، ولنا مصلحة في مناصرة هذا الحق”.

وأضاف “لذلك نعلن دائماً أننا على العهد يا قدس مهما كانت التعقيدات، ولدينا إيمان في تحرير فلسطين ومصلحة في حماية لبنان”، مضيفا “لقد اجتمع لدينا المصلحة والإيمان”، لافتا إلى أن “حزب الله قدم دعماً مهماً لفلسطين وبلغ أعلى مراتبه في شهادة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله كتعبير حقيقي أننا مع القدس”.

وأوضح الشيخ قاسم “ليكن معلوماً أن لبنان على لائحة الضم الإسرائيلي، بالحد الأدنى جنوب لبنان، ضماً واستيطاناً، ولدينا تجربة سابقة مع جيش عملاء لحد لإنشاء شريط محتل كجزء لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي”.

وتابع “هذا الهدف لا يزال موجوداً، العدو الاسرائيلي يريد أن يحتل وأن يضم أرضاً لبنانية ويريدون التوسع”، مضيفا “ألم نسأل أنفسنا لماذا لم يخرجوا من لبنان عام 2000 إلا بالمقاومة على الرغم من وجود قرارات دولية؟ ببساطة لأنهم يريدون الاحتلال”.

وقال “نحن واضحون في موقفنا أن “إسرائيل” عدو توسعي ولن يكون لديها حد، ومقاومتنا حق مشروع وحق دفاعي والمقاومة يجب أن تستمر، صحيح أن المقاومة تمنع الاعتداء، ولكن يمكنها أن تحبطه وتمنعه من تحقيق أهدافه”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافها، فذهب العدو إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدا “نحن في حزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن العدو لم ينسحب ولا يزال يعتدي على لبنان في كل يوم”.

وتابع “لا يمكن أن نسمي اليوم ما يقوم به العدو الاسرائيلي خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها”.

ورأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”.

وشدد على أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”.

وشدد الشيخ قاسم على أنه “إذا لم يلتزم العدو الاسرائيلي وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.

واضاف “ليعلم العدو الاسرائيلي أنه لن يأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانه المتكرر ما يريده”.

وتابع “لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا”، مؤكدا “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا والعدو الإسرائيلي”.

على صعيد الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم إن “حزب اللّه وحركة أمل أنجزوا نقلة نوعية بانتخاب رئيس الجمهورية وبإكمال عقد الحكومة وبالاندفاع لبناء الدولة”.

ولفت إلى أن “لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه ولا يفكر أي أحد أنه قادر على إلغاء أي طرف”، مؤكدا أن “من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعمر ما هدمه العدو الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية، قال الشيخ قاسم “يحاول البعض اتهام حزب اللّه ببعض ما يحصل في الداخل السوري والحدود السورية ولكن هذا غير صحيح”.

وأكد أن “على الجيش اللبناني تقع مسؤولية حماية المواطنين من الاعتداءات التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية”.

مقالات مشابهة

  • مسيرات مليونية في مصر دعماً للشعب الفلسطيني
  • عاجل| مسيرات مليونية في مصر دعماً للشعب الفلسطيني
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • فعاليات ووقفات للهيئة النسائية بصنعاء إحياءً ليومي الصمود والقدس العالمي
  • السوداني يزور قيادة العمليات المشتركة ويتابع سير تنفيذ خطة العيد
  • هيئة علماء فلسطين: تجريد المقاومة من سلاحها خيانة لله ورسوله
  • صور| طوفان بشري استثنائي في مليونية يوم القدس العالمي بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • مليونية يوم القدس العالمي في العاصمة  صنعاء والمحافظات (إنفوجرافيك)