حكومة غزة: نحو 1.5 مليون نازح أصيبوا بأمراض معدية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
المناطق-متابعات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن عدد النازحين الذين أصيبوا بأمراض معدية نتيجة رحلات النزوح المتكررة جراء الحرب المستمرة بلغ نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.
وقال المكتب الحكومي في إحصائية نشرها عبر منصة “تليجرام”: “مليون و 477 ألفا و 748 نازحا فلسطينيا أصيبوا بأمراض معدية نتيجة النزوح من مناطق مختلفة في قطاع غزة”.
ولم يوضح المكتب إذا ما كان هناك مصابون قد تعافوا من إصابتهم، ولم يُذكر أي تفاصيل إضافية في هذا الصدد، غير أنه أشار إلى أن عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر، بلغ مليوني شخص.
وحذر المكتب في بيانه، من أن 3 آلاف و500 طفل في القطاع يواجهون خطر الموت جوعا؛ جراء القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ولفت بيان الإعلام الحكومي بغزة، إلى أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت ويحتاجون إلى العلاج خارج قطاع غزة، فيما تم تسجيل أكثر من 71 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي، بحسب البيان.
وذكر البيان، أن 17 ألف طفل في قطاع غزة يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، حيث قتلوا جراء الاستهدافات الإسرائيلية على القطاع. وأوضح أن هناك 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية في القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
غزة – يمانيون
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية