العمل الدولية تكشف عن نسبة البطالة في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت منظمة العمل الدولية اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 ، نسبة البطالة في قطاع غزة والذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وحذرت العمل الدولية من أن الأسر في القطاع ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80%.
وجاءت تفاصيل "هذا التطور والدمار غير المسبوق الذي لحق بسوق العمل الفلسطيني والاقتصاد الأوسع خارج قطاع غزة والضفة الغربية" في تقرير جديد صادر عن المنظمة اليوم الجمعة.
ووفقا للبيانات التي جمعتها منظمة العمل الدولية والمكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 79.1%.
وبين التقرير أن الضفة الغربية المحتلة تأثرت أيضا بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل ثلاثة عاملين عاطلون عن العمل.
وقال معدو التقرير حول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة، إن "هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8 في المئة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، وأشاروا إلى أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص.
ومن غير المستغرب وفق التقرير، أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5 في المئة، وبنسبة 22.7 في المئة في الضفة الغربية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33 في المئة.
وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، قد شدد يوم الخميس على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفا الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص".
وقال إن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيرا إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل الدولیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
مفيدة شيحة تكشف 3 ضغوطات يواجهها العمل الدرامي
كشفت الإعلامية مفيدة شيحة، عن ثلاث تحديات تواجه أي عمل فني درامي ليحقق النجاح، مشيرة إلى أن نجاح أي عمل فني في الوقت الحالي يعتمد على قياس رد الأفعال في عدة أمور.
وأضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج ليلة العيد، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء الاثنين، أن أي عمل فني درامي عليه 3 ضغوط يواجهها لنجاح المسلسل.
وتابعت أن أول هذه الضغوط الثلاث النجاح في السباق الدرامي الرمضاني وإنهاء العمل الدرامي، وخاصة أن عدد الحلقات كبير، وتحقيق النجاح بصفة عامة، وثالثا تحقيق النجاح لدى الجماهير وخاصة في السوشال ميديا.