المحافظ: توفيق أوضاع 79 كنيسة ومبنى خدميا بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
عقد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اجتماعًا موسعًا، لاستعراض ومناقشة الموقف التنفيذي لملف توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التابعة لها بنطاق المحافظة.
جاء ذلك بحضور رؤساء المراكز والمدن، والمهندسة أسماء صلاح مدير إدارة التخطيط العمراني، والمهندس خالد طه مدير إدارة التفتيش الفني الهندسي، والمهندس وائل مختار وكيل وزارة الإسكان، وعدد من القيادات التنفيذية والجهات المعنية بالمحافظة، وممثلي الكنائس والطوائف المسيحية .
أخبار متعلقة
«التطرف الفكري والسلوك والأخلاقي» ندوة تثقيفية لطلاب جامعة المنيا
توقيع الكشف الطبي على 345 حالة بقرية الجهاد في العدوة بالمنيا
التجديد والتعيين لوكلاء كليتي التربية الرياضية والسياحة والفنادق بالمنيا
ضبط 65 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا
وأعلن المحافظ، أنه تم إصدار قرارات من رئاسة مجلس الوزراء لتوفيق أوضاع 79 كنيسة ومبنى خدمي بمحافظة المنيا، وفقاً للقانون الصادر بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس، ليصبح الإجمالي 537 كنيسة ومبنى خدمى، مشيرا ً إلى أن المنيا من أولى المحافظات على مستوى الجمهورية في تقنين أوضاع الكنائس .
وأكد القاضي، أن المحافظة لا تدخر جهداً لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين جميع المصريين، مشدداً على استكمال الخطوات الخاصة بتوفيق أوضاع الكنائس والمباني التابعة لها، في إطار احترام أحكام الدستور والقوانين المنظمة لهذا الشأن.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ، موقف الكنائس المطلوب استيفاء اشتراطات الحماية المدنية لتوفيق أوضاعها، وكذلك المباني الخدمية التابعة لها.
من جانبهم عبر ممثلو الكنائس والطوائف المسيحية عن شكرهم للمحافظ للتواصل المستمر والتنسيق وسرعة حل أي مشكلات تواجههم مما يؤدي إلى تسريع وتيرة العمل .
اخبار المنيا اخبار أقباط المنيا أخبار أقباط توفيق أوضاع الكنائس كنائس المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا توفيق أوضاع الكنائس زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
أيام قليلة وتبدأ احتفالات المسيحيين حول العالم بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في مواعيد مختلفة وذلك بحسب التقويم الذي تعتمد عليه كل طائفة، إذ تعتمد كلا من «الكنيسة الكاثوليكية، الأسقفية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك» على التقويم الغربي المعروف باسم الغريغوري، فيما تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم القبطي.
سبب اختلاف موعد الميلاد بين الطوائفكشف ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك 4 مواعيد مختلفة تحتفل خلالها الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، حيث يحتفل أغلب المسيحيين في العالم بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، فيما يحتفل الأقباط والأحباش والإريتريين والروس وبطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس بالعيد المجيد يوم 7 يناير.
وتابع فيما يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير في احتفال تحت مسمى عيد الثيؤفانيا، وهو عبارة عن مجموعة من الأعياد «عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وذكرى الأحداث السيدية الأخرى» والذي يعد التقليد المسيحي الأقدم حتى القرن الرابع، وكان أغلب مسيحيي العالم يحتفلون بالميلاد والغطاس في يوم واحد، أما أرمن أورشليم فقط هم الذين يحتفلون بالميلاد والغطاس يوم 19 يناير بدلا من يوم 6.
احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلادوقال الباحث عن سبب اختلاف مواعيد الاحتفالات بالعيد ذاته، يعتمد الغرب على التقويم الغريغوري فيما تعتمد الكنيسة القبطية على التقويم القبطي، مشيرًا إلى أنه كان قديمًا الاحتفال بالميلاد يستغرق 3 أيام، وكان يوم 29 كيهك بحسب التقويم المصري، الذي كان يوافق 25 ديسمبر قبل التعديل الغريغورى في التقويم اليولياني في عام 1582 م، ولكن بعد التعديل الغريغورى أصبح حاليًا يوافق 7 يناير.
والتعديل الغريغوري، حدث في عام 1582 خلال أيام البابا جريجوري بابا روما، حيث لاحظ العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهو الأمر الذي أوجد فارق 10 أيام بين حسابهم وحساب التقويم اليولياني والذي يحسبها 365 يومًا و6 ساعات، أي وجود فرق 11 دقيقة و14 ثانية كل عام.
وتابعت الكنيسة عبر موقعها، أن موعد عيد الميلاد قد تم تثبيته في مجمع نقية عام 325، وبحساب الفرق من ذلك الوقت وحتى 1582 وجد 10 أيام فارق فأمر بابا روما بحذفهم من التقويم الميلادي «اليولياني» حتى يقع يوم 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نقية ليسمى باسم التقويم الغريغوري.