أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع مؤخرا على التعليمات المحدثة بشأن شروط استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية.

وقال مساعد الرئيس الأمريكي، مدير شؤون الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي، براناي فادي، خلال مؤتمر لجمعية الرقابة على الأسلحة بواشطن، يوم الجمعة، إن التعليمات المحدثة "تأخذ بعين الاعتبار واقع العصر النووي الجديد".

وأوضح أن التعليمات "تشدد على ضرورة أخذ زيادة وتنوع الترسانة النووية الصينية بعين الاعتبار وكذلك ضرورة ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".

وتابع قائلا إنها "تؤكد كذلك تمسكنا باستخدام الرقابة على الأسلحة والوسائل الأخرى لتقليص كمية الأسلحة النووية الضرورية لتحقيق الأهدف إلى أدنى حد ممكن، وتؤكد أن الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بالقيود الواردة في المعاهدة الجديدة حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بشرط أن تقوم روسيا بذلك أيضا".

وجدير بالذكر أن معاهد الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة أيضا باسم "ستارت 3" تم التوقيع عليها في عام 2010 من قبل الرئيسين الروسي والأمريكي آنذاك دميتري مدفيديف وباراك أوباما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض الاسلحة النووية رئيس الترسانة النووية نزع السلاح الأمن القومي الأمريكي مجلس الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

فرنسا تمنع عرض وثائقي يفضح استخدام جيشها «أسلحة كيميائية» في الجزائر

في خطوة مفاجئة، قررت قناة “فرانس 5” سحب وثائقي كان مقررا عرضه الأسبوع المقبل، “يثبت تورط الجيش الفرنسي في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الجزائريين خلال الثورة التحريرية، دون تقديم مبررات مقنعة”.

وفي التفاصيل، وبعد عرض الوثائقي على القناة السويسرية “أر.تي.أس”، كان من المنتظر أن يعرض الوثائقي ذاته على “فرانس 5” يوم الأحد القادم 16مارس، غير أن القناة قررت سحبه دون تحديد موعد جديد .

ويتناول الوثائقي “الجزائر، وحدات الأسلحة الخاصة”، الذي أخرجته “كلير بييه”، “استخدام فرنسا لأسلحة كيميائية محظورة بين 1954 و1959”.

وتظهر الوثائق أن “هذه الممارسات تتعارض مع بروتوكول جنيف لعام 1925، الذي يمنع اللجوء إلى هذه الأسلحة”.

وذكرت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية “أن القناة اكتفت بالإعلان عن إتاحته على موقعها الإلكتروني بداية من اليوم الأربعاء.”

وجاء القرار في ظل تزايد النقاش حول الجرائم الاستعمارية الفرنسية في الجزائر.

وعبرت المخرجة “كلير بييه”، التي علمت بالخبر من شركة الإنتاج “سولنت” المسؤولة عن المشروع، عن استغرابها من هذا القرار، معتبرة “أنه قد يزيد الجدل ويصب “الزيت على النار”، خاصة أن الفيلم مدعوم بوثائق رسمية تثبت تورط الجيش الفرنسي في استخدام الأسلحة الكيميائية”.

وكان التلفزيون السويسري قد بث الوثائقي يوم 9 مارس، حيث استعرض تفاصيل مثيرة حول “كيفية استعمال الجيش الفرنسي لهذه الأسلحة المحظورة، استنادا إلى وثائق تاريخية وشهادات حية”.

وكشفت المستندات التي نشرها المؤرخ “كريستوف لافاي” أن “القائد العسكري الفرنسي في الجزائر وجه طلبا رسميا لوزير القوات المسلحة في مارس 1956، للسماح باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما تمت الموافقة عليه”.

وأظهرت الوثائق أن “الجيش الفرنسي استخدم غاز الخردل المستخرج من مخزونات الحرب العالمية الأولى، حيث استعمل في أكثر من 8000 إلى 10000 عملية قصف بمختلف مناطق الجزائر، رغم التزام فرنسا العلني بحظر هذه الأسلحة”.

وتمكن المؤرخ “كريستوف لافاي” من توثيق 440 هجوما بغازات سامة، ورسم خريطة تحدد مواقع القصف، رغم أن الحصيلة الكاملة لا تزال غير مكتملة.

وتشير المعطيات إلى “أن هذه العمليات كانت جزءا من استراتيجية قمعية ممنهجة”.

تجدر الإشارة إلى أن “فرنسا لم تصادق رسميا على حظر الأسلحة الكيميائية إلا عام 1993، مما يظهر تناقضها في احترام الاتفاقيات الدولية، ويعيد فتح ملف انتهاكاتها الجسيمة خلال الحقبة الاستعمارية”.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • مسؤولة أوروبية: أقرب السيناريوهات هو موافقة روسيا على هدنة لكن بشروط
  • ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
  • وزير الخزانة الأمريكي: نريد حماية الصناعات والوظائف الاستراتيجية
  • محافظ الدقهلية : تكثيف الرقابة على الأسواق ومنافذ بيع السلع
  • فرنسا تمنع عرض وثائقي يفضح استخدام جيشها «أسلحة كيميائية» في الجزائر
  • روسيا تعلنها رسميا : أي حل للأزمة مع أوكرانيا بشروط موسكو وليس واشنطن