بايدن يقوم بتحديث التعليمات الخاصة بشروط استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع مؤخرا على التعليمات المحدثة بشأن شروط استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية.
وقال مساعد الرئيس الأمريكي، مدير شؤون الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي، براناي فادي، خلال مؤتمر لجمعية الرقابة على الأسلحة بواشطن، يوم الجمعة، إن التعليمات المحدثة "تأخذ بعين الاعتبار واقع العصر النووي الجديد".
وأوضح أن التعليمات "تشدد على ضرورة أخذ زيادة وتنوع الترسانة النووية الصينية بعين الاعتبار وكذلك ضرورة ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".
وتابع قائلا إنها "تؤكد كذلك تمسكنا باستخدام الرقابة على الأسلحة والوسائل الأخرى لتقليص كمية الأسلحة النووية الضرورية لتحقيق الأهدف إلى أدنى حد ممكن، وتؤكد أن الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بالقيود الواردة في المعاهدة الجديدة حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بشرط أن تقوم روسيا بذلك أيضا".
وجدير بالذكر أن معاهد الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة أيضا باسم "ستارت 3" تم التوقيع عليها في عام 2010 من قبل الرئيسين الروسي والأمريكي آنذاك دميتري مدفيديف وباراك أوباما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض الاسلحة النووية رئيس الترسانة النووية نزع السلاح الأمن القومي الأمريكي مجلس الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الروسية في القاهرة، في بيان رسمي، أن روسيا ودول مجموعة البريكس لا تتخذ قرار التخلي عن الدولار في التجارة العالمية بمحض إرادتها، بل تجد نفسها مضطرة لذلك نتيجة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تعرقل استخدام الدولار والنظام المصرفي الأميركي في التعاملات المالية.
وأشار البيان إلى أن واشنطن، من خلال فرض عقوبات مصرفية على الدول التي تعارض سياساتها وتهديدها بفرض رسوم جمركية باهظة، تدفع العديد من الدول إلى تسريع التحول نحو استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية الدولية، لضمان استمرار تبادلها الاقتصادي بعيدًا عن الضغوط الأميركية.
وأضافت السفارة أن هذه السياسات تؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأميركي، حيث يؤدي إغلاق السوق أمام السلع الأجنبية إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطن الأميركي.
وخلص البيان إلى أن محاولات واشنطن للحفاظ على هيمنتها المالية تساهم في تآكل نفوذها الدولي، وتقليص دور الدولار في الاقتصاد العالمي.