خبير سكاني: مصر تكفل حق التعليم لكل اللاجئين على أراضيها
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، أن مصر تمنح اللاجئين من غير المصريين حق التعليم وكذلك للمقيمين.
أخبار متعلقة
البابا تواضروس يوجه أسقفية الخدمات بالتنسيق مع الكنائس برعاية اللاجئين السودانيين
أردوغان: تركيا ستضمن عودة مليون لاجئ إلى سوريا
الأردن: أولوية الحكومة مواطنيها وليس اللاجئين
وأوضح في لقاء لفضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الوقت الحالي يشهد وجود أكثر من 110 ملايين نازح ولاجئ حول العالم، مشيرًا إلى أنه برغم الظروف القاسية التي يشهدها اللاجئين إلا أن الاتفاقيات الدولية تضمن حق الجميع في التعليم.
وقال إن أهداف التنمية المستدامة منها توفير تعليم جيد للجميع ومنهم اللاجئين والنازحين، إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة لحماية الطفل والتي يندرج تحت مظلتها معظم دول العالم.
وأضاف أن هذه الاتفاقيات الخاصة بتعليم اللاجئين مفعلة على أرض الواقع، مؤكدًا أن التعليم حق لكل الناس بغض النظر عن الجنسية، وكل دولة ملتزمة بتطبيق المواثيق الدولية على كل من هم على أراضيها، ومن بين هذه الدول مصر، والتي تمنح حق التعليم قبل الجامعي لكل من يتواجد على أرضها بغض النظر عن طريقة وجوده في الأراضي المصرية.
ولفت إلى أن ظروف اللاجئين ليست في أفضل وضع، إذ أن بعضهم لا يستطيع التحدث باللغة العربية وهو ما قد يكون حاجزًا في طريق إتمام تعليمهم.
الدكتور أيمن زهري خبير السكان ودراسات الهجرة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": تصاعد الهجمات ضد اللاجئين في برلين وسط تنامي جرائم اليمين المتطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية من تزايد مقلق في الهجمات التي تستهدف اللاجئين في العاصمة الألمانية برلين، مشيرة إلى أن تقريرًا حديثًا وصف الوضع بأنه "ناقوس خطر" يستدعي تحركًا عاجلًا من السلطات.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته الإثنين، إلى أن موجة من جرائم الكراهية المرتبطة باليمين المتطرف تشهد تصاعدًا واضحًا، وسط مخاوف من تنامي الخطاب العنصري والمعادي للأجانب في عدد من الأحياء الألمانية، خاصة تلك التي تضم كثافة سكانية من اللاجئين.
ودعا نشطاء حقوق الإنسان ومسؤولون محليون إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مراكز الإيواء والمجتمعات التي تضم لاجئين، إلى جانب تنفيذ سياسات صارمة لمكافحة العنف السياسي وخطابات التحريض التي تغذي هذا النوع من الجرائم.
وأكد التقرير أن الهجمات تتنوع بين اعتداءات جسدية، وتخريب للممتلكات، وتهديدات إلكترونية، مما يخلق بيئة من الخوف وعدم الأمان داخل صفوف اللاجئين، ويهدد بنسف جهود الاندماج المجتمعي التي تبذلها الحكومة الألمانية منذ سنوات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تقترب فيه ألمانيا من انتخابات محلية وبرلمانية تشهد فيها الأحزاب اليمينية المتطرفة صعودًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، ما يثير قلقًا واسعًا من استغلال تلك التيارات للمناخ السياسي لنشر الكراهية والعنف.