علاج أمراض سوء التغذية بين الأطفال.. طريقة جديدة لدعم مهارات الأطباء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية للأطباء من تخصص طب أطفال، تحت إشراف المعهد القومي للتغذية التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بعنوان «كيفية تشخيص وعلاج ومتابعة حالات سوء التغذية الحاد».
عقدت ورشة العمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بهدف تبادل الخبرات والرؤى حول أبرز الحلول الحديثة للتصدي لأمراض سوء التغذية بين الأطفال، بحضور أطباء من محافظات: شمال سيناء، جنوب سيناء، السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، أسوان.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن هذه الورشة تُعد بمثابة منصة علمية هامة لدعم مهارات الأطباء للعمل على إجراء مسح شامل وتشخيص دقيق لحالات سوء التغذية الحاد، فضلًا عن تقديم العلاجات المناسبة ومتابعة تطور حالات المرضى.
من جانبه، قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن التدريب يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الكوادر الطبية وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال، مما يسهم في تحسين معدلات الشفاء وتقليل معدلات الوفيات الناتجة عن سوء التغذية الحاد.
ً وأوضحت مدير المعهد القومي للتغذية الدكتورة سحر خيري، أن هذه الورشة استمرت على مدار 5 أيام، مؤكدة حرص الهيئة على تقديم أوجه الدعم اللازمة، لضمان استمرار العملية التدريبية لأطباء المعهد القومي، وذلك بهدف رفع كفاءتهم والعمل على تقديم خدمة طبية ذات جودة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطباء الأطفال الصحة سوء التغذية سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي.
وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفا و483 عامًا من الحياة الصحية سنويا بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.
واستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.
وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 3.7% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»