إِستُقبل الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي والوفد المرافق له من طرف نظيره الصيني هو كيجون، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية الصينية للبترول (CNPC).

وجاء ذلك خلال زيارته إلى الصين، حيث تناولت اللقاءات الثنائية مواضيع رئيسية شملت المحروقات، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتحول الرقمي، والتقنيات المتقدمة في استكشاف وإنتاج المحروقات.

وتعد الشركة الوطنية الصينية للبترول (CNPC) أكبر منتج ومورد للنفط والغاز في الصين، فضلاً عن كونها واحدة من أكبر مزودي خدمات حقول النفط في العالم. تغطي عملياتها كافة مراحل سلسلة قيمة صناعة النفط والغاز، ولها سمعة عالمية في مجال الإنشاءات الهندسية.

وحسب بيان سوناطراك اللقاء جاء في إطار مساعي سوناطراك لإستكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار مع الشركات الصينية الشريكة. شملت المناقشات سبل تعزيز العلاقات القائمة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع الشركة الوطنية الصينية للبترول (CNPC)، التي تُعتبر فاعلاً رئيسياً في قطاع البترول العالمي ومعروفة بخبرتها التكنولوجية.

وتمحور اللقاء حول الطاقات الجديدة والمتجددة، وذلك تماشياً مع جهود سوناطراك لتحديث وتحسين عملياتها من خلال التحول الرقمي واعتماد التقنيات المتقدمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح سلسلة اجتماعاتها التشاورية

افتتحت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، سلسلة الاجتماعات التشاورية في إطار إعدادها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 في شأن المرأة والسلام والأمن، باللقاء الأول المخصص لقطاع "التربية والتعليم العالي" واللقاء الثاني عن "الحوار والوساطة".

شاركت في اللقاء كلودين عون وممثلات وممثلو الوزارات والإدارات العامة والمؤسسات التربوية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.   وتهدف هذه اللقاءات إلى تحديد التدخلات التي ستتضمنها الخطة وفقاً للأولويات المعتمدة.


وفي كلمة افتتاحية، قالت عون: "نلتقي اليوم في خضم المآسي التي تحل بلبنان، أن المدنيين ولا سيما النساء والأطفال يشكلون الأغلبية العظمى من المتأثرين سلباً بالصراعات المسلحة. ونحن نتابع يومياً التحديات التي تواجهها النازحات اللبنانيات في مراكز الإيواء، كما في المنازل".

وتابعت: "نحن اليوم في أمس الحاجة إلى العمل بهذه الأجندة التي ترتكز حول المحاور الأربعة لقرار مجلس الأمن 1325 الذي اعتمد بالإجماع في العام 2000، وقد شاءت الظروف في لبنان أن يتزامن مسار إعداد الخطة الثانية التي تم تكليف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإعدادها من جانب رئاسة مجلس الوزراء، مع الحرب القائمة. هذا الأمر منع استكمال المسار الذي كان مقرراً لإعداد هذه الخطة".

أضافت: "كان سبق هذا اللقاء لقاءات تمهيدية مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات، وتبعه بعد ذلك اجتماع تقني مع ممثلات وممثلي الوزارات المعنية، وقد تبلورت إثر هذه الاجتماعات أربع أولويات، تم عرضها على رئيس الحكومة الأسبوع الماضي وهي الآتية: تعزيز دور المرأة في القيادة وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من كل أشكال العنف، ونشر ثقافة السلام، والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي".

وختمت: "سيرتكز عملنا اليوم على تحديد التدخلات التي تساهم في تحقيق هذه الأولويات في مجال التربية والتعليم العالي".


بدوره، استعرض المحامي شوكت حولاّ عضو الجمعية العامة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في اللقاء الأول أولويات خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 ونوقشت التدخلات التي ستتضمّنها في مجال التربية والتعليم العالي.

كما واستعرضت المحامية ريتا ضاهر، عضو الجمعية العامة أيضا، ةوفي اللقاء الثاني أولويات خطة العمل الوطنية الثانية في مجال "الوساطة والحوار" ومن ثمّ جرى تحديد التدخلات في هذا المجال.

إشارة الى أن هذه الاجتماعات تندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية، لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع منظمة أبعاد ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.

مقالات مشابهة

  • «إمارات مصر للبترول»: فرص واعدة لتعزيز الاستثمار في السوق المصرية
  • بدوي يلتقي المدير العام لشركة إمارات مصر للمنتجات البترولية
  • بعد استئناف افتتاح الشركة.. بكري: الرئيس السيسي رد الاعتبار لعمال النصر للسيارات
  • سوناطراك تبحث فرص الشراكة “الجزائرية الألمانية”
  • محافظ السويس يفتتح خط إنتاج بمصنع الشركة المصرية الصينية "جودسينس إيجيبت"
  • غباش يبحث التعاون مع رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية
  • الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح سلسلة اجتماعاتها التشاورية
  • رجال طائرة الأهلي يفوز على إسكندرية للبترول ببطولة الدوري
  • حشيشي يتباحث مع وفد من الشركة البلجيكية “جون كوكريل”
  • الأقصر وكابيتال نورمال الصينية تبحثان التعاون الأكاديمي والبحثي