برنامج وتفاصيل الدورة 46 من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تنطلق غدا السبت على مسرح السامر بالعجوزة في السابعة مساء، فعاليات الدورة السادسة والأربعين من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 8 إلى 29 يونيو الحالي بمسرحي السامر بالعجوزة وقصر ثقافة روض الفرج.
ويشهد افتتاح المهرجان تقديم العرض المسرحي "جميلة" لفرقة بورسعيد، تأليف طارق علي، وإخراج أحمد يسري.
ويشارك في المهرجان 26 عرضا مسرحيا تقدم بالمجان للجمهور، وتم اختيارها من قِبل لجان التحكيم بالأقاليم الثقافية الستة، وهي إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم.
لجنة التحكيموتتكون لجنة تحكيم المهرجان من د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوي، د. وليد الشهاوي، مصمم الديكور فادي فوكيه، ومقرر اللجنة المخرج السعيد منسي.
برنامج العروضوتتوالى العروض طيلة فترة المهرجان بواقع تقديم عرضين مسرحيين يوميا، الأول على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء، ويعرض الثاني في الثامنة مساء علي مسرح السامر، ويصاحبهما نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
ويقام يوم الأحد 9 يونيو عرض "دوار بحر" لفرقة عين حلوان على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمد مصطفى، وتقدم فرقة المنصورة العرض المسرحي "الثأر ورحلة العذاب" على مسرح السامر، تأليف أبو العلا السلاموني، وإخراج محمد عبد المحسن.
وفي اليوم التالي تقدم فرقة كفر الشيخ العرض المسرحي "انترا ميتزو" قصة جان جيرودو، وإخراج أسامة شفيق، ويقام على مسرح السامر العرض المسرحي "شجرة الحياة" لفرقة الأقصر، تأليف وإخراج كرم نبيه.
وفي يوم الثلاثاء 11 يونيو تقدم فرقة أسيوط العرض المسرحي "التحول" على مسرح قصر ثقافة روض الفرج إعداد محمود محمد سيد، وإخراج مارك صفوت، بينما تقدم فرقة القاهرة مسرحية "الطاحونة الحمراء" على مسرح السامر، كتابة أحمد حسن البنا، وإخراج حسام التوني.
ويشهد اليوم التالي عرضا بعنوان "كيد البسوس" لفرقة سمالوط، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، تأليف درويش الأسيوطي، وإخراج غريب محمود، وتقدم فرقة سوهاج مسرحية "اللعبة" على مسرح السامر، عن قصة فريدريش دورينمات، وإخراج مصطفى إبراهيم.
ويوم الخميس 13 يونيو تقدم فرقة قنا المسرحية عرضيين مسرحيين الأول بعنوان "السد" على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، تأليف إسراء محجوب، وإخراج مهند المهدي، ويشهد مسرح السامر العرض المسرحي "مريد" تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمد العدل.
وعقب إجازة عيد الأضحى يستكمل المهرجان عروضه بدءا من الجمعة 21 يونيو، مع عرضين مسرحيين لفرقة الزقازيق المسرحية، الأول بعنوان "كيبوتس" تأليف أحمد سمير، إخراج محمود الرفاعي، ويقدم على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، والثاني "ملحمة السراب" تأليف سعد الله ونوس، إخراج محمود عمران، ويقدم على مسرح السامر.
وفي اليوم التالي تقدم فرقة القاهرة مسرحية "إلكترا" علي مسرح قصر ثقافة روض الفرج، إعداد وإخراج خالد العيسوي، بينما يشهد مسرح السامر " "ابن الإيه" لفرقة الإسماعيلية إعداد سامح عثمان، إخراج أحمد كمال.
ويوم الأحد 23 يونيو يقام العرض المسرحي "الحياة حدوتة" لفرقة بورسعيد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، تأليف د. محمد أمين عبد الصمد وإخراج عمرو عجمي، وتقدم فرقة طنطا على مسرح السامر عرض "يا عزيز عيني" تأليف طارق عمار، وإخراج أحمد عصام.
أما يوم الاثنين فيشهد قصر ثقافة روض الفرج، مسرحية "السد" لفرقة البحيرة، تأليف إسراء محجوب، وإخراج محمد عفيفي، ويستقبل مسرح السامر عرض "اتجاه واحد" لفرقة الإسماعيلية، تأليف أحمد الملواني، إخراج معتز مدحت.
وفي اليوم التالي تقدم فرقة المنوفية "طبيب رغم أنفه" لموليير، وإخراج إبراهيم المهدي، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، فيما يشهد مسرح السامر "ثورة الفلاحين" لفرقة غزل المحلة، عن نص لوب دي فيجا، وإخراج عبد الرحمن سالم.
ويستقبل قصر ثقافة روض الفرج الأربعاء 26 يونيو عرض "أحداث لا تمت للواقع بصلة" لفرقة ببا تأليف محمد السوري، إخراج أحمد عبد الباسط، وتقدم فرقة الأنفوشي العرض المسرحي "الحضيض" لمكسيم جوركي، إخراج إبراهيم الفرن، وذلك على مسرح السامر.
وتقدم فرقة الفيوم في اليوم التالي مسرحية "مركب بلا صياد" لأليخاندرو كاسونا، وإخراج أحمد السلاموني، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، بينما تقدم فرقة أسوان على مسرح السامر عرض "آه يا ليل يا قمر" تأليف نجيب سرور، وإخراج إيهاب زكريا.
وتختتم العروض يوم الجمعة 28 يونيو على مسرح قصر ثقافة روض الفرج مع "متلازمة الذاكرة الزائفة" لفرقة ديروط، تأليف محمود محمد، وإخراج أحمد عبد العظيم.
ويقام حفل ختام المهرجان وإعلان الجوائز والتوصيات يوم السبت 29 يونيو على مسرح السامر.
العروض المسرحية المشاركة بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم تم اختيارها من بين 116 عرضا مسرحيا، وحرصت إدارة المسرح بهيئة قصور الثقافة على اختيار أفضل العروض من الناحية الفنية والتي حازت أعلى درجات تقييم من قِبل لجان التحكيم، لتقديم خدمة ثقافية مميزة للجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية وزيرة الثقافة السامر قصر ثقافة روض الفرج أسوان على مسرح قصر ثقافة روض الفرج على مسرح السامر فی الیوم التالی العرض المسرحی وإخراج محمد وإخراج أحمد إخراج أحمد وتقدم فرقة تقدم فرقة
إقرأ أيضاً:
الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: عادت فكرة الأقاليم إلى الواجهة في العراق وسط اضطراب في المواقف السياسية، حيث انقلبت المواقف رأساً على عقب، فمن كان ضد الأقاليم أصبح الآن أحد المدافعين عنها، والعكس صحيح أيضاً.
ولمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أهمية الأقاليم، مشيراً إلى أن الثروة النفطية تتركز في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى عدم استفادة تلك المناطق من عائداتها بالشكل المطلوب. المالكي، الذي كان من أشد المعارضين للفيدرالية في السابق، يبدو اليوم أكثر تقبلاً لها في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق.
وأصبح النقاش حول الأقاليم محكوماً بمعادلة جديدة، حيث يرى البعض أن إثارة هذا الملف تأتي ضمن سياقات انتخابية لكسب التأييد الشعبي في المحافظات الجنوبية، فيما يحذر آخرون من أن الأمر قد يكون استباقاً لخطر وجودي تواجهه المكونات السياسية الشيعية، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والتغيرات الداخلية في توزيع النفوذ داخل العراق.
وأبرز ما أثار الجدل هو موقف القوى الشيعية المسلحة، حيث صرح النائب حسين مؤنس، العضو في كتائب حزب الله، بأن الوضع الحالي يفرض على الشيعة أحد خيارين: إما القبول بالفيدرالية والاستقلال عن المركز مع تسع محافظات، أو التمسك بالحاكمية (رئاسة الحكومة). هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة بين رافض للفكرة باعتبارها خطوة نحو تقسيم العراق، وبين من يرى أنها الحل الأمثل لحماية حقوق الجنوب.
وتعود الدعوات إلى تأسيس إقليم شيعي إلى إحساس المحافظات الجنوبية بالتهميش، حيث تنتج هذه المناطق أغلب ثروة العراق النفطية، لكنها لا تحصل على حصة موازية من الموازنة. هذا التفاوت دفع إلى إعادة إحياء نقاشات قديمة حول جدوى استمرار النظام المركزي في ظل عدم تحقق العدالة التنموية بين الأقاليم.
وجدل الأقاليم في العراق ليس جديداً، فقد سبق أن طالبت شخصيات وأحزاب سياسية سنية بإقامة إقليم خاص بها، لكنها اتُهمت حينها بالخيانة والسعي إلى تقسيم البلاد. اليوم، نجد أن من كانوا يرفضون هذه الطروحات هم أنفسهم من يرفعون راية الفيدرالية، وهو ما دفع مراقبين إلى اعتبار أن الخطاب السياسي بشأن الأقاليم يخضع لمصالح مرحلية وليس لمواقف مبدئية.
والسؤال الذي يطرحه الشارع العراقي الآن: هل تمثل هذه التحركات مقدمة فعلية لتغيير شكل الدولة العراقية، أم أنها مجرد مناورة سياسية تسبق الانتخابات المقبلة؟ في كلتا الحالتين، يبقى ملف الأقاليم أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts