رغم ارتفاع درجة الحرارة.. سبب غريب وراء سقوط الأمطار على 3 مناطق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ارتفاع قياسي في درجات الحرارة وصل ببعض المدن المصرية إلى 49.4 درجة مئوية، وفي الوقت ذاته فجرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية مفاجأة حول آخر تحديثات الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن هناك 3 مناطق من المتوقع أن تشهد أمطارا خلال الساعات القادمة، فما سبب حدوث ذلك؟
الدكتور صلاح عرفة، أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية، تحدث عن أسباب هطول الأمطار المصاحب لارتفاع درجة الحرارة، موضحًا في حديثه مع «الوطن»، أن ما يحدث عبارة عن تجمع المياه المتبخرة، والتي تسقط في الأماكن الأقل حرارة.
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قالت إنه أحيانًا يكون ارتفاع درجة الحرارة هو السبب الرئيسي لهطول الأمطار، فكلما زادت درجة حرارة الأرض زادت نسبة رطوبتها، وبالتالي تزداد كمية المياه في الغلاف الجوي للأرض، وينتج عنه هطول أمطار.
هيئة الأرصاد توضح سبب هطول الأمطار في الصيفكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد تحدثت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أن حدوث الأمطار الصيفية أمر طبيعي يحدث سنويا، ويرجع سببه إلى الحزام المداري الموجود عند خط الإستواء، ويتجه إلى الشمال والجنوب بحسب حركة الشمس باختلاف الفصول، وهو عبارة عن خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة.
سقوط الأمطار على 3 مناطقالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، توقعت خلال الساعات المقبلة، أن تكون السحب المنخفضة والمتوسطة، على مناطق من جنوب سلاسل البحر الأحمر، مصحوبة بسقوط أمطار خفيفة على 3 مناطق، هي «حلايب، شلاتين، مرسى علم»، وذلك خلال الساعات القليلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سقوط الأمطار في الصيف سقوط الأمطار سبب سقوط الأمطار الأمطار الصيف فصل الصيف ارتفاع درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إغلاق المدارس في نصف مناطق العاصمة الفيليبينية الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، مع بدء الموسم الجاف والحار في الدولة الاستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن مؤشر الحر الذي يقيس حرارة الجو ونسبة الرطوبة، سيصل إلى مستويات "خطيرة" في مانيلا ومنطقتين أخريين في البلاد.
أخبار متعلقة لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيرانبعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة مع بدء موسم الجفاف - مشاع إبداعيتأثير الحرارة على الصحة والدراسةورجّحت الهيئة إصابة أشخاص "بتشنّجات وإرهاق ناجمين عن الحرارة" داعية السكان في المناطق المتأثرة إلى تجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات مطوّلة.
ضربت موجة حر مناطق واسعة من الفيليبين في أبريل ومايو العام الماضي، ما أدى إلى تعليق الدراسة بالحضور الشخصي بشكل يومي تقريبا وأثر على ملايين الطلاب.
وسجّلت درجة الحرارة في مانيلا مستوى قياسيا بلغ 38,8 درجة مئوية يوم 27 أبريل العام الماضي. وفيما كان يتوقع أن تصل الحرارة إلى 33 درجة مئوية الاثنين، أمرت السلطات المحلية في مانيلا وست مناطق أخرى بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.تعليق الدراسة بسب الحريبلغ عدد الطلبة في منطقة العاصمة أكثر من 2,8 ملايين، بحسب بيانات وزارة التعليم.
وفي منطقة مالابون في مانيلا، قال مسؤول وزارة التعليم إدغار بونيفاسيو إن تعليق الدراسة يؤثر على أكثر من 68 ألف طالب في 42 مدرسة.
وقال لفرانس برس "تفاجأنا بالتحذير بشأن مؤشر الحر.. لا يمكننا الشعور بالحر بعد في الخارج".
ومع ذلك، وبسبب البروتوكولات التي تم اعتمادها خلال موجة الحر العام الماضي، أوصى مدير الدراسة في المنطقة بتعليق الدراسة.
وفي منطقة فالنزويلا، قالت الممثلة المحلية لوزارة التربية آني برناردو لفرانس برس إنه طُلب من مدارس المنطقة الـ69 الانتقال إلى طرق تعليم "بديلة" مثل التدريس عبر الإنترنت.ارتفاع الحرارة عالميًاسجّلت درجات الحرارة حول العالم معدلات قياسية عام 2024 وتخطت لمدة وجيزة عتبة 1,5 درجة مئوية المحددة كسقف لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وفي يناير، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن ظروف الطقس الحادة عطلت تعليم حوالى 242 مليون طفل في 85 بلدا العام الماضي، بما في ذلك الفيليبين، حيث كان لموجات الحر التأثير الأكبر.
وأدت الأنشطة البشرية بما في ذلك إحراق الوقود الأحفوري دون قيود على مدى عقود، إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وتغير أنماط الطقس.
تسبب ذلك في ازدياد الأمطار في المواسم الماطرة وازدياد مستويات الجفاف في المواسم الجافة مع ازدياد حدة الحرارة والعواصف، وهو ما يفاقم خطر الكوارث.