بوتين: روسيا تحتاج لاستقطاب يد عاملة مهاجرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تحتاج لاستقطاب يد عاملة مهاجرة تتمتع بمؤهلات وإلمام باللغة والثقافة الروسية، مشيرا إلى أنها لا ينبغي أن تخلق مشاكل في سوق العمل في البلاد.
وقال بوتين في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي اليوم الجمعة: "نحن لسنا بحاجة إلى عمال مهاجرين فحسب، بل إلى أشخاص ذوي مؤهلات معينة، وتدريب معين، ولديهم إلمام باللغة ومعرفة بتقاليدنا وما إلى ذلك".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لا ينبغي لليد العاملة المهاجرة أن تخلق مشاكل في سوق العمل وفي الحياة اليومية لمواطني روسيا".
وفي وقت سابق دعا بوتين إلى الاهتمام بمكافحة التطرف ووقف الهجرة غير الشرعية إلى البلاد، فيما رحب بكل من يحترم روسيا ولغتها وثقافتها وتاريخها وتقاليدها.
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس وزارة الداخلية في أبريل الماضي: "يجب أن نقتدي بمبدأ أن من يريد الهجرة إلى روسيا والعيش والعمل فيها يجب أن يحترم تقاليدنا ولغتنا وثقافتنا وتاريخنا، وهذا المبدأ يجب أن يكون حاسما".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الثقافة الروسية الكرملين اللغة الروسية بطرسبورغ فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ترامب يبدأ في إدراك حقيقة نيات بوتين
قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحية لها يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ يدرك، ولو متأخرا، أن غزو روسيا لأوكرانيا لم يكن بدافع الدفاع عن النفس، بل محاولة واضحة للسيطرة على أراض وإسقاط حكومة مستقلة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يسعى لأي اتفاق سلام لا يضمن له الاحتفاظ بما استولى عليه بالقوة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز: بوتين يشن حربا سرية على بريطانياlist 2 of 2فرنسا على موعد مع مظاهرات حاشدة بعد منع مارين لوبان من الترشح للرئاسةend of listوأشارت إلى أن روسيا رفضت مؤخرا مقترحات أميركية لوقف إطلاق النار المؤقت، واستمرت في قصف المدن الأوكرانية والبنى التحتية للطاقة، رغم اتفاق سابق على عدم استهداف هذه المنشآت. وحتى زيارة أحد كبار مبعوثي بوتين إلى واشنطن هذا الأسبوع، لم تحقق أي تقدم يذكر نحو إنهاء القتال، وتركزت على التعاون الاقتصادي أكثر من السلام.
قرار لبوتين يكشف نيته
وقالت إن بوتين نفسه أرسل رسالة واضحة برفضه وقف الحرب، بإصداره قرارا لتجنيد 160 ألف شاب للخدمة العسكرية، وهو أكبر عدد منذ عام 2011، مشيرة إلى أن هذا يعكس النقص الحاد في الجنود، والذي دفع موسكو للاستعانة بمساجين وحتى جنود من كوريا الشمالية.
وذكرت أن ترامب أبدى، في مقابلة مع إن بي سي، غضبه من بوتين، متهما إياه بإهانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورفضه التفاوض، وهدد بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء النفط والغاز واليورانيوم الروسي، رغم العقوبات الأميركية.
إعلان
حتى الكونغرس
وأوردت واشنطن بوست أيضا أن أعضاء الكونغرس الأميركي، حتى الجمهوريين منهم، بدؤوا يُظهرون موقفا أكثر صرامة تجاه روسيا، إذ يدعم 50 سيناتورًا من الحزبين مشروع قانون يفرض رسوما ضخمة على الدول التي تواصل التعامل التجاري مع روسيا إذا استمرت في رفض التفاوض بجدية.
وقالت إن تنفيذ العقوبات الثانوية سيضع إدارة ترامب في مواقف صعبة مع دول مثل الهند وتركيا والمجر، التي تشتري كميات كبيرة من الطاقة الروسية، ويُعتبر قادتها من المقربين لترامب.
وتختتم الصحيفة بأن على الولايات المتحدة أن تتذكر أهمية الدفاع عن حدود الدول المستقلة ورفض احتلال الأراضي بالقوة. فروسيا هي المعتدي وأوكرانيا هي الضحية، وأميركا يجب أن تقف بوضوح مع كييف، وإن كان ترامب قد بدأ يقتنع بذلك أخيرا.