وقال مودي خلال الأسبوع الماضي إن الله اختاره للقيام ببعض الأعمال عن طريقه، وأنه سيقوم بهذه المهمة على أكمل وجه، مضيفا: "لدينا 1.4 مليار هندي وجميعهم آلهة، وأنا أعبدهم كلهم".

تأتي هذه التصريحات في سياق سعي مودي للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات العامة الهندية، إذ يتبنى خطابا دينيا يصفه مراقبون بأنه لا يخلو من معاداة الإسلام والمسلمين.

ورغم أن دستور الهند ينص على أنها دولة علمانية ديمقراطية، فإن مودي يصر على الظهور بمظهر الزعيم الهندوسي أكثر من كونه سياسيا.

وكان مودي قاد حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا إلى فوز ساحق في انتخابات عامي 2014 و2019، ويركز في حملته الانتخابية الحالية على استهداف المعارضة واتهامها بتفضيل الأقلية المسلمة في البلاد.

تثير تصريحات مودي الجدل حول توظيف الدين في السياسة والحملات الانتخابية في الهند، وتطرح تساؤلات حول مدى التزام البلاد بطابعها العلماني الديمقراطي، في ظل صعود التيارات القومية الهندوسية.

كما تسلط الضوء على التوترات الطائفية والتحديات التي تواجه التعايش بين مختلف الأديان والمعتقدات في المجتمع الهندي المتنوع.

7/6/2024المزيد من نفس البرنامجبرلماني أيرلندي يدعو على نتنياهو وحكومته أن يحترقوا بالجحيم وسياسي عربي يدعو لاقتلاع حماسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57فوق السلطة- إسرائيل تلعب بخريطة المغرب المتفق عليها قبل التطبيعplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 41 seconds 28:41حاخام يهودي يدعو لإبادة الفلسطينيين ويتفاءل بأحداث السابع من أكتوبرplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 45 seconds 00:45فوق السلطة ــ الرصاصة الإسرائيلية تتحول إلى غليون بأيدي النازحينplay-arrowمدة الفيديو 27 minutes 16 seconds 27:16فوق السلطة- ما علاقة الإمام محمد الشعراوي بالفنان عادل إمام؟play-arrowمدة الفيديو 28 minutes 09 seconds 28:09فوق السلطة- نائب تركي: إنها حرب صليبية ضد المسلمينplay-arrowمدة الفيديو 32 minutes 02 seconds 32:02جدل وسخط بين الأوساط الدينية في مصر ضد انطلاق "مركز تكوين الفكر العربي"play-arrowمدة الفيديو 11 minutes 38 seconds 11:38من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه

البلاد – بيروت
أكد لبنان أنه سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالًا، وأنه سيخاطب مجلس الأمن الدولي احتجاجًا على خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وسيلجأ إلى كل الوسائل لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل. يأتي ذلك مع انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، أمس (الثلاثاء) وبقاء قواته في 5 نقاط استراتيجية جنوب البلاد.

وقال بيان صادر عقب اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إن “استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية يعد احتلالًا”، وأن لبنان سيتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بمعالجة الخروقات الإسرائيلية”.
وأشار البيان إلى أن لبنان سيواصل العمل والمطالبة عبر “اللجنة التقنية العسكرية للبنان” والآلية الثلاثية، اللتين نص عليهما إعلان وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، من أجل تطبيق بنوده كاملة.
وأكدت الرئاسات الثلاث في البيان: “جهوزية الجيش اللبناني الكاملة لاستلام مهامه على طول الحدود مع إسرائيل، وتمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، وحق لبنان باعتماد كل الوسائل للانسحاب الإسرائيلي”.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، من القرى والبلدات التي كانت تحتلها في الجنوب، وهي يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني”، وأبقت على وجودها “في 5 نقاط رئيسية على طول الحدود هي “تلة العويضة جنوبي مرجعيون غربي الخيام، والتي تشرف على القطاع الشرقي والجليل الأعلى، وتلة الحمامص في القطاع الأوسط المطلة على كامل هذا القطاع، بالإضافة إلى تلة العزيزية، وجبل البلاط، والبياضة التي تشرف على الجليل الغربي والساحل الفلسطيني”.
وفي السياق، أصدرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، بيانا مشتركا حذرا خلاله من أن “أي تأخير في الانسحاب الإسرائيلي يناقض ما كنا نأمل حدوثه، لا سيما أنه يشكل انتهاكًا مستمرًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). ومع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر نوفمبر”.
وميدانيًا، يواصل الجيش اللبناني عملية انتشاره في عدد من القرى والبلدات الحدودية جنوبي البلاد، حيث دخلت عناصر وآليات الجيش إلى البلدات التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش سيبقى متمركزًا في شريط أمني داخل لبنان لفرض الردع بقوة ضد أي انتهاك من قِبل حزب الله”، مضيفًا: “نحن مصممون على ضمان الأمن الكامل لجميع بلدات الشمال”، ومشددًا على أن حزب الله ملزم بالانسحاب الكامل إلى ما بعد نهر الليطاني، وفقًا للقرارات الدولية، وأن الجيش اللبناني يتحمل مسؤولية فرض هذا الانسحاب ونزع سلاح حزب الله تحت إشراف آلية رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، جرى تمديدها حتى 18 فبراير 2025. وينص الاتفاق أيضًا على أن يقتصر حمل السلاح على “القوات العسكرية والأمنية الرسمية” في لبنان، مع منع الحكومة اللبنانية أي نقل للأسلحة أو المواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة غير الحكومية، في إشارة إلى حزب الله.

مقالات مشابهة

  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
  • الاستعدادات متواصلة ليوم تشييع نصرالله والمجلس الشيعي الاعلى يدعو إلى أوسع مشاركة
  • كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • اعطوا الطريق حقه
  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه
  • هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • محمود التهامي يرد على فتوى عبد الله رشدي بتحريم الإنشاد المصحوب بالموسيقى
  • اللهمّ بلّغنا شهر رمضان المبارك