وقدم التحقيق الذي اعده الباحث والصحفي المختص في الشؤون العسكرية كامل المعمري ،   اكثر من عشر فرضيات حول تلك الحوداث .

وقال بأن الفرضية الاقرب لتفسير تلك الحوادث هي  التشويش الإلكتروني .

موضحا ان الأدلة تشير إلى أن تزامن الفشل في الأنظمة الدفاعية والخلل التقني في الحوادث الثلاثة قد لا يكون مجرد صدفة ، بل قد يكون نتيجة وجود عامل خارجي وأن التأثيرات المحتملة للتشويش تجعل من فرضية التشويش الالكتروني السيناريو الأقرب والمتوقع لهذه الحوادث .

واشار المعمري إلى ان القوات المسلحة اليمنية ربما انها استخدمت أجهزة بث قوية لتعطيل الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الرادار الخاصة وانظمة الاطلاق الخاصة بالعدو مما يجعل من الصعب على القوات المعادية التواصل أو كشف الأهداف بدقة , ولفت الى ان ما يعزز ويدعم هذا الأمر أوردته تقارير غربية وامريكية عن تلك الحوادث .

وتطرق التحقيق الى ما ذكره تقرير من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) , والذي قال أن الحوثيين يستخدمون تقنيات التشويش لتعطيل الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف، مما يقلل من فعاليتها في جمع المعلومات وتنفيذ الهجمات

في حين تحدثت تقارير استخباراتية امريكية أن التشويش الإلكتروني من قبل الحوثيين كان له دور في إرباك أنظمة الرادار والاتصالات على السفن الحربية في البحر الأحمر، مما يؤثر على قدرتها على كشف التهديدات والتعامل معها  تشمل أجهزة التشويش المحمولة وأجهزة البث القوية التي يمكن تركيبها على الطائرات بدون طيار أو المركبات الأرضية او استخدام الهوائيات الموجهة لبث إشارات التشويش بدقة نحو الأهداف المستهدفة، أو نشر أجهزة التشويش في مواقع استراتيجية لتعطيل الاتصالات على نطاق واسع .

 

اليكم رابط التحقيق

 

https://arab-j.net/23169

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية

 

 

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاطم 2، تم استخدامه لأول مرة ضدّ سفينة (MSC SARAH V) « الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.
يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد عمليات الإسناد اليمنية لغزّة وأهلها ومقاومتها في وجه العدوان الصهيوني المتوحش والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل صمت دولي مريب، وتخاذل عربي وإسلامي مريع.
تصاعد العمليات في المرحلة الرابعة التي دخلت الميدان نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان من السيد عبدالملك الحوثي، الذي أكد على توسع نطاقها، واستخدام أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كمًّا ونوعًا، وهو الأمر الذي أثبتته القوات المسلحة اليمنية، طوال الشهرين الماضيين من هذه المرحلة.
إذًا، تميّزت المرحلة الرابعة بتوسيع الميدان ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بعمليات الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمّة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسيّر، وصاروخ حاطم 2 الفرط صوتي.
عملياتيًّا، كشف استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور، لأربع مرات، وإجبارها على مغادرة البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن ثغرات قاتلة في البحرية الأمريكية، ليس أقلها عدم قدرة الطاقم على البقاء في مسرح عمليات حربية نشطة وعالية التوّتر لأكثر من تسعة أشهر، وليس أخطرها أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع التكاليف الباهظة التي أشارت إليها تقارير رسمية أمريكية وقدَّرتها بقرابة ملياري دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، ناهيك عن بقية التكاليف المتعلّقة باللوجيستيك والنقل.. إلخ.
في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز- رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، متحدثًا من خلفية العمليات اليمنية المتواصلة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو طائرة من دون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتّصالات أو مجموعات القيادة والسيطرة على هيكل جزيرة الناقل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة حتّى يتمكّن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات، كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى تعطيل الطائرات الحربية المتضررة وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.
بعد إضافة الصاروخ فرط صوتي، يكون استهداف آيزنهاور أو خليفتها روزفيلت، أمرًا في متناول يد القوات المسلحة اليمنية، ويزيد من الثغرات القاتلة.. إذًا، حتّى الآن لا يوجد أي نظام دفاع جوي قادر على التصدي لهذا النوع من الصواريخ، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا يجعل من المستحيل تقريبًا اعتراضها بواسطة الأنظمة الحالية للدفاعات الجوية، حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ألعاب AAA على أجهزة آيفون وiPad تفشل في تحقيق النجاح المتوقع
  • الجيش المصري يعلن امتلاكه أسلحة كانت محظورة على مصر.. فما هي؟
  • كيف علق اليمنيون على الطائرات المقدمة من الكويت لبلادهم؟
  • قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نجحنا في تصنيع منظومات لمواجهة الطائرات بدون طيار (فيديو)
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • أوكرانيا تزعم إطلاق إنتاج مسيرات جوية يزيد مداها على ألف كلم
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • تحقيق لصحيفة إسرائيلية وألمانية يكشف تفاصيل عملية طوفان الأقصى
  • بيلاروس تنشر قوات دفاع جوي إضافية بسبب تزايد نشاط الطيران المسير في الجزء الشمالي من أوكرانيا
  • إظهار القوة في البحر الأحمر… كيف طرد اليمنيون البارجة “أيزنهاور”؟