قرر حزب الحركة الشعبية، تجميد جميع أنشطته في إقليم تطوان، وذلك إثر الخلافات التي نشبت بين أعضاء الحزب وتفجرت إبان تقديم شكاية إلى القضاء بسبب سرقة محتويات مقر السنبلة.

وفيما أعلن الحزب عن عقد جمع عام، الجمعة، تحت إشراف الأمين العام، محمد أوزين، لتجديد المكتب الإقليمي وانتخاب كاتب إقليمي جديد، صدر بلاغ نشره عضو بالمجلس الوطني، يفيد بتأجيل هذا الاجتماع إلى وقت لاحق مع « تعليق أي نشاط حزبي » حتى ذلك الوقت.

البلاغ نفسه أوضح أن التأجيل جاء بعد نقاش أفضى إلى الحاجة إلى بعض الوقت لتقريب وجهات النظر، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات القانونية من مراسلة السلطات إلى عملية حصر المؤتمرين ستتكلف بها الأمانة العامة، وفق البلاغ نفسه.

ومن جانبه لم يعتد مسؤول حزبي في الحركة الشعبية بتطوان في تصريح لموقع « اليوم24 » بالبلاغ رغم ما أحدثه من رجة داخلية، وقال بأن الحزب سيمضي في تنزيل أجندته الحزبية والتنظيمية، ولن يكترث بمن يحاولون إيقاف الدينامية الحزبية لأجل حسابات ما.

وكان حزب الحركة الشعبية بهذا الإقليم، يعيش على وقع احتقان تنظيمي تفجرت تداعياته إثر تقديم المنسق الإقليمي مصطفى تمسطاس لشكاية إلى النيابة العامة المختصة بخصوص سرقة محتويات مقر الحزب، وهو ما دفع بالأمين العام للتدخل.

ويشار إلى أن بيانا صدر مؤخرا عن أعضاء المجلس الوطني لحزب السنبلة بتطوان، برأ أعضاء الحزب من التورط في الفعل الشنيع (السرقة)، وأكد على التوجه نحو العمل المشترك من أجل تجديد الهياكل التنظيمية، وهو ما يبدُو أنه لم يسر كما أعلن عنه آنذاك.

كلمات دلالية الحركة الشعبية تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحركة الشعبية تطوان الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة

بغداد اليوم -  بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي اتفاق او تفاهم بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى، وهذا ما يصعب الاتفاق على شكل القانون، واستمرار هذا الخلاف، سيدفع نحو الإبقاء على القانون دون أي تعديل".

وبين ان "هناك اطرافا سياسية مختلفة تدفع نحو التعديل من اجل تحقيق مكاسب انتخابية لها، مقابل ذلك أيضا هناك جهات سياسية لا تريد التعديل، ولهذا لا اتفاق سياسي، والأيام المقبلة، سوف تشهد اجتماعات مكثفة بخصوص هذا الملف، بعد الانتهاء من قضية تعديل قانون الموازنة وتمرير بعض القوانين المهمة المعلقة منذ فترة   طويلة".

يذكر أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد رغبته بالإسراع في تعديل قانون الانتخابات وإقراره، حيث قال إنه طلب من رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني، مشيرا إلى وجود مسودة قانون مكتوب لدى رئاسة الجمهورية، وطلبنا منها تحويله إلى الحكومة أو مباشرة إلى البرلمان لكي نؤهل ونهيّئ أنفسنا لاستقبال الانتخابات القادمة.

وكان نواب قد أقروا بصعوبة تعديل قانون الانتخابات، بسبب الانقسام السياسي بين كبار الكتل السياسية، منوهين إلى أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولذا تم تأجيل هذا التعديل لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها.

مقالات مشابهة

  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • حصاد نشاط أعضاء التنسيقية في اليوم السابع لمعرض الكتاب
  • المرور تقرر غلق شارع الأهرام بسبب المترو «التفاصيل»
  • تأليف الحكومة على توقيت سلام وعودة الخلافات حول المالية والالية
  • رفع الدعم المالي لدار المسنين بتطوان لأزيد من 100 مليون
  • المغرب.. حبس مسن اعتدى على سيدة وطفلتها في فيديو
  • حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب
  • الأحد القادم.. بدء التسجيل لامتحانات الشهادات العامة بكل فروعها
  • مصرع سائق سيارة أجرة في حادثة بين تطوان وشفشاون
  • بسبب غلق استاد القاهرة.. رابطة الأندية تقرر نقل بعض مباريات دوري نايل