أعلن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، واللجنة العسكرية عن فتح طرقين إلى مدينة تعز ابتداء من اليوم، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط.

وأوضح المساوى أن الطريق الرئيسي الأول هو الحوبان- قصر الشعب- الكمب، ويخصص للمسافرين ووسائل النقل الخفيفة، والطريق الثاني الستين -الخمسين -مدينة النور- بئر باشا ويخصص لشاحنات النقل الثقيل والمتوسط.

وأكد الحرص على توفير جوانب الأمن والسلامة للمواطنين وتخفيف معاناتهم خاصة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، بالرغم من عدم استجابة الطرف للآخر للمبادرات السابقة.

ونوه القائم بأعمال محافظة تعز، بجهود الجانب العسكري لفتح هذه الطرق لتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين بأمن وأمان.

فيما أشار عضو اللجنة العسكرية العميد شكري نعمان، إلى أن الطرف الآخر كان يتحجج في جميع المراحل التي تم فيها التحاور معه في عمان ومسقط والأردن، بأن يتم فتح طريق سوفتيل القصر.. مؤكدا أنه وبعد فتح هذا الطريق اليوم لم يعد أمام الطرف الآخر أي عذر.

وعبر عن الشكر لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة ورئيس اللجنة العسكرية على جهودهم واهتمامهم وحرصهم على فتح الطرقات.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصرالدين عامر، بدء التجهيزات ورفع الحواجز والأتربة ونزع المخلفات واستكمال الإجراءات لفتح الطريقين والتخفيف من معاناة المواطنين قبل عيد الأضحى.. مؤكدا أن هذه المبادرة ليست بضغط من أحد وإنما مبادرة من جانب القيادة في صنعاء.

وقد عبر عدد من المشايخ والمواطنين عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة التي أطلقها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معربين عن الأمل في أن تحظى هذه المبادرة بترحيب من الطرف الآخر.

حضر الافتتاح عدد من القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة تعز.

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

هجوم خاطف ضد فلول الأسد ورئيس الاستخبارات يوجه تحذيرا أخيرا

وجه رئيس الاستخبارات السورية اليوم الجمعة رسائل تحذيرية إلى فلول النظام المخلوع الذي يخوض الجيش السوري منذ أمس حملة تطهير ضدهم في مدن الساحل إثر هجمات منسقة نفذوها وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات الأمن.

وقال رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب إن بعض ضعاف النفوس والمجرمون استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره.

وأضاف خطاب في سلسلة تغريدات على منصة إكس أنه حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء.

وأشار إلى أنه بعد مضي 90 يوماً على تحرير العاصمة دمشق، ظنّ بعض من أسماهم بالحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة الشعب السوري في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة.

وتوجه خطاب إلى من وصفهم بالذين لم يقرؤوا تحذيرات القيادة الجديدة لهم في وقت سابق بشكل صحيح بالقول: لقد ورطتكم أيادٍ خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة.

إعلان

وأضاف "ليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان".

اللاذقية وطرطوس

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها سيطرت بالكامل على مدينتي اللاذقية وطرطوس في إطار حملة واسعة بدأتها الأجهزة العسكرية والأمنية في منطقة الساحل غربي سوريا إثر هجمات منسقة لموالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بينما دارت اشتباكات عنيفة في محاور بينها محيط مدينة جبلة.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع للجزيرة إن القوات استعادت السيطرة أيضا على كثير من المواقع التي تسللت إليها فلول النظام المخلوع بمنطقة الساحل.

وأضاف الناطق السوري أن ساعات قليلة تفصل القوات العسكرية والأمنية عن إنهاء العملية ضد الفلول، مشيرا إلى أن القوات المشاركة تواجه ما وصفها ببؤر إجرامية هدفها إحداث الفوضى وإيذاء المدنيين.

وفي وقت سابق اليوم، قال قائد شرطة اللاذقية المقدم مصطفى صبوح للجزيرة إنه تم تأمين المدينة وفك الحصار عن مواقع أمنية وعسكرية وإخراج فلول النظام السابق.

وأضاف صبوح أن القوات العسكرية والأمنية بدأت تطهير منطقتي جبلة والقرداحة في ريف اللاذقية من فلول النظام السابق.

وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة إن قوات وزارة الدفاع وصلت مشارف جبلة بريف اللاذقية وخاضت اشتباكات عنيفة مع فلول النظام المخلوع، مؤكا استسلام عدد من هؤلاء بعد محاصرتهم في المنطقة.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش والأمن العام تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة والقبض على مسلحين، موضحا أن عددا من هؤلاء يتحصنون بمناطق مأهولة.

من جهته، قال قائد الحملة الأمنية في طرطوس للجزيرة إن قواتهم فرضت سيطرتها على المدينة وبدأت الانتشار في أحيائها وتستعد لحملة تمشيط تشمل المناطق المحيطة.

إعلان

وأضاف أن القوات السورية قتلت عددا كبيرا من فلول النظام السابق وصادرت أسلحة وذخائر إثر اشتباكات مع المسلحين الذين كانوا قد أقاموا حواجز ونصبوا كمائن على طول الطريق بين حمص والساحل.

تعزيزات للجيش السوري تصل إلى اللاذقية لملاحقة فلول النظام المخلوع (الأناضول) ملاحقة الفلول

وأفاد مراسل الجزيرة بأن القوات السورية تقصف بالصواريخ مناطق جبلية تحصنت بها فلول النظام المخلوع في بانياس بريف طرطوس.

وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح اليوم إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة.

كما قال مصدر أمني للجزيرة إن قوات من الجيش السوري دخلت مدينة بانياس بريف طرطوس وبدأت حملة تمشيط لإعادة الأمن للمدينة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تمكنت بعد اشتباكات مع مسلحين من فك الحصار عن مستشفى المدينة وطرد فلول النظام السابق منه.

حظر تجول

وبالتوازي مع توجه التعزيزات العسكرية إلى الساحل السوري منذ الليلة الماضية، فرضت السلطات حظر التجول في اللاذقية وطرطوس والمناطق المحيطة بهما لمدة 24 ساعة، وقد تم تمديد الحظر حتى صباح غد السبت.

وجاء التحرك العسكري والأمني بعد كمائن دامية نصبها مسلحون موالون للنظام السابق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين، ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بالمنسقة.

وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.

وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مظاهرة في ساحة الأمويين دعماً للأمن العام ومحاسبة فلول النظام السابق pic.twitter.com/4N5g7Lbedp

— SY+ (@SY_plus) March 6, 2025

إعلان مظاهرات حاشدة

والليلة الماضية وصباح اليوم خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء سوريا للتنديد بالهجمات على قوات الأمن في منطقة الساحل.

وشهدت مدن دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال مسيرات شعبية، دعما لعمليات وزارة الدفاع السورية والقوات الأمنية ضد فلول النظام السابق.

وقال مراسل الجزيرة إن المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات داعمة للعملية الأمنية وللحكومة السورية في مساعيها لإعادة الأمن والاستقرار على كامل التراب السوري.

وأظهرت صور تجمعا شعبيا وسط مدينة إدلب، بينما كانت قوات عسكرية تغادر باتجاه الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • أول اجتماع لنتنياهو ورئيس هيئة الأركان: هل تستأنف الحرب؟
  • لقاء "متوتر للغاية" بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض
  • محافظ الفيوم يهنئ وزير الدفاع ورئيس الأركان بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني اذا استمر حصار غزة
  • مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو في حال عدم دخول المساعدات إلى غزة
  • حكومة التغيير تبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو
  • ضياع الهويّة الذاتيّة
  • التستر على المجرم الخطير “الزائر” يقود إلى اعتقال مستشار جماعي بمراكش
  • هجوم خاطف ضد فلول الأسد ورئيس الاستخبارات يوجه تحذيرا أخيرا