الإعلان عن فتح طريقي الحوبان والخمسين بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، واللجنة العسكرية عن فتح طرقين إلى مدينة تعز ابتداء من اليوم، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط.
وأوضح المساوى أن الطريق الرئيسي الأول هو الحوبان- قصر الشعب- الكمب، ويخصص للمسافرين ووسائل النقل الخفيفة، والطريق الثاني الستين -الخمسين -مدينة النور- بئر باشا ويخصص لشاحنات النقل الثقيل والمتوسط.
وأكد الحرص على توفير جوانب الأمن والسلامة للمواطنين وتخفيف معاناتهم خاصة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، بالرغم من عدم استجابة الطرف للآخر للمبادرات السابقة.
ونوه القائم بأعمال محافظة تعز، بجهود الجانب العسكري لفتح هذه الطرق لتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين بأمن وأمان.
فيما أشار عضو اللجنة العسكرية العميد شكري نعمان، إلى أن الطرف الآخر كان يتحجج في جميع المراحل التي تم فيها التحاور معه في عمان ومسقط والأردن، بأن يتم فتح طريق سوفتيل القصر.. مؤكدا أنه وبعد فتح هذا الطريق اليوم لم يعد أمام الطرف الآخر أي عذر.
وعبر عن الشكر لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة ورئيس اللجنة العسكرية على جهودهم واهتمامهم وحرصهم على فتح الطرقات.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصرالدين عامر، بدء التجهيزات ورفع الحواجز والأتربة ونزع المخلفات واستكمال الإجراءات لفتح الطريقين والتخفيف من معاناة المواطنين قبل عيد الأضحى.. مؤكدا أن هذه المبادرة ليست بضغط من أحد وإنما مبادرة من جانب القيادة في صنعاء.
وقد عبر عدد من المشايخ والمواطنين عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة التي أطلقها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معربين عن الأمل في أن تحظى هذه المبادرة بترحيب من الطرف الآخر.
حضر الافتتاح عدد من القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة تعز.
سبأالمصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مؤثرة أمريكية تقيم جنازة لذراعها المبتورة
أقامت إلديرا دوسيت، وهي مؤثرة اجتماعية تبلغ من العمر 22 عاماً، من الولايات المتحدة، مراسم جنازة لذراعها اليمنى، التي فقدتها جراء نوع نادر من السرطان.
وبدأت رحلة دوسيت مع الساركوما الزليلية، وهو سرطان نادر يصيب الأنسجة الرخوة ويصيب 1000 شخص فقط سنوياً، عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاماً فقط.
وفي أكتوبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، خضعت لبتر أعلى الكوع لذراعها لإزالة الورم العدواني.
وقبل الخضوع للجراحة، أعربت دوسيت عن امتنانها لذراعها من خلال كتابة رسائل عليها، معترفة بدورها في حياتها لمدة 22 عاماً، كما ودعت الطرف المبتور بمراسم جنازة رمزية في 15 يناير (كانون الثاني)، ودعت مجموعة صغيرة من أفراد الأسرة وصديقها والأصدقاء للانضمام إليها في وداع ساعدها وأصابعها، ونشرت أخيراً صور الجنازة.
وتميزت مراسم الدفن بملابس حزن، بما في ذلك الزي الأسود بالكامل والغطاء، و ركعت بجانب ذراعها المحنطة، التي كانت ممددة على سرير، وأظافرها مطلية باللون الأسود لتتناسب مع الجيب الذي يشبه الأكمام ملفوفاً حول الطرف المقطوع.
وقالت: "لقد بدأ الأمر كمزحة - إقامة مراسم تأبين لذراعي المبتورة - لكنه تحول إلى تجربة تطهيرية رائعة، لقد ضحكت على عبثية الأمر لمدة دقيقة، ثم حدقت في الجلد المتقلص لبعض الوقت، محاولة تذكر السنوات الـ 22 الماضية التي تمكنت من قضائها مع هذا الشيء، لقد أمسكت بأيدي العديد من الأشخاص، ولمستُ جلد أحبائي، وقمت بالتقاط العناكب لأخذها إلى الخارج، وأنقذت الديدان من الرصيف، ومسحت الدموع، وأطعمت الكلاب، وقطفت العديد من الهندباء، لقد عزفت على البيانو، والجيتار، وهو ما لن أتمكن من تجربته مرة أخرى أبداً، لطالما كنت أمزح بأن ذراعي حاولت قتلي، ولكن بعد النظر إليها على الطاولة، ورؤية الندوب التي تراكمت عليها على مر السنين، أدركت أنها أيضاً كانت مجرد ضحية لهذا المرض، وقد قدمت التضحية النهائية نيابة عني، لقد أخذ السرطان الكثير مني وما زال يأخذه، ومن الصعب أن أقول وداعاً لطرف مثل هذا، لكن هذه التجربة ساعدتني على معالجة النهاية من هذا الموقف".
وبدأت دوسيت في مشاركة رحلتها على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتابعها أكثر من نصف مليون شخص، وعلى الرغم من أن منشوراتها كانت متقطعة وكان عدد متابعيها صغيراً في البداية، إلا أن سلسلة أنشأتها للعد التنازلي لجراحة البتر الخاصة بها انتشرت على نطاق واسع، و بعد الجراحة، كشفت دوسيت أن البتر جلب لها في النهاية شعوراً بالتحرر، وفتح إمكانيات جديدة في حياتها، وهي تتعلم الآن قبول التغييرات التي جاءت مع واقعها الجديد والتغلب على تحديات التكيف مع استخدام يدها اليسرى، وفق ما صرحت.