أكبر شركات ساويرس في أوروبا تعلن إفلاسها بشكل مفاجئ
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت شركة FTI Group، ثالث أكبر شركة سياحة في أوروبا، والتي يمتلك رجل الأعمال المصري سميح ساويرس الأغلبية فيها بنسبة 75.1 بالمائة، أنها رفعت دعوى إفلاس أمام محكمة ميونيخ الإقليمية.
وأوضحت وكالة رويترز والتي نقلت بيان الشركة، أنه بالإضافة إلى الطلبات الغارقة، أصر العديد من الموردين على الدفعات المقدمة، والتي لم تعد FTI قادرة على توفيرها.
وأوضح البيان أن المجموعة فتحت خطا ساخنا وموقعا إلكترونيا للعملاء، وسيتعين عليها إما إلغاء جميع الرحلات أو إكمالها جزئيا فقط اعتبارا من 4 يونيو الجاري، مما قد يؤثر على الآلاف من المصطافين في بداية موسم الصيف المزدحم بالسفر.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن صناعة السياحة وصندوق تأمين السفر سيهتمان بإعادة السياح المتضررين ودعمهم، لكنه سيقدم الدعم القنصلي إذا لزم الأمر لضمان عودة آمنة، ووصفت وزارة الاقتصاد الألمانية حالة الإعسار بأنها مأساوية، مضيفة أنها لا تستطيع تقديم أي مساعدة إضافية.
ومن جانبه أوضح المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية، أن الحكومة بحاجة إلى أن تدرس بالتفصيل تأثير الإعسار على تمويل مساعدات التعافي التي منحتها لمبادرة المسار السريع خلال الوباء، مضيفا: يجب الافتراض أنه لا يمكن توقع سوى استردادات صغيرة من المطالبات المعلقة.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة كانت تنتظر الموافقة على بيع المستحقات باعتبارها الطريقة الأكثر اقتصادا لاسترداد الأموال قبل أن تتقدم الشركة بطلب لإشهار إفلاسه، أنه لم يعد من الممكن إعادة المستحقات بعد الإفلاس.
ووفقا للتقارير توظف FTI نحو 11000 شخص حول العالم وتقدم جولات إلى أكثر من 40 وجهة حول العالم، بما في ذلك من خلال 10000 وكالة شريكة لها في ألمانيا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة طيران كندية تعلن تراجع عدد المسافرين للولايات المتحدة بنسبة 10%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شركة الطيران الكندية "إير كندا" عن تراجع في الطلب على تذاكر الطيران بين المدن الأمريكية والكندية للسفر خلال فصلي الربيع والصيف المقبل.
ويأتي ذلك على خلفية تجنب الكثير من الكنديين السفر إلى الولايات المتحدة إثر الحرب التجارية التي نشبت بين البلدين بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية.
وأوضحت الشركة أن عدد تذاكر السفر بين كندا والولايات المتحدة للفترة من أبريل إلى سبتمبر المقبلين انخفض بنسبة 10% عن مستوياته خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن فاغن سورنسن رئيس مجلس إدارة "إير كندا" أكبر شركة طيران كندية أنه "يشعر بالقلق بالتأكيد" من الأوضاع الحالية والحرب التجارية بين البلدين.
كانت شركتا "إير كندا" و"ويست جيت" قد ذكرتا في بيانين منفصلين الأسبوع الماضي أن التوترات الجيوسياسية تدفع بعض العملاء إلى التراجع عن السفر إلى الولايات المتحدة.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن هذا التحول في اتجاهات المسافرين الكنديين، يأتي في إطار مقاطعة أوسع للمنتجات الأمريكية ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب وتصريحاته المتكررة عن إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف سورينسن أن الشركة تشهد طلبا قويا على الرحلات الجوية عبر المحيط الأطلسي إلى وجهات أوروبية.
هذا وأعلنت شركة الطيران "تايوم" يوم الاثنين أنها ستضيف رحلات هذا الصيف إلى مدن تشمل إدنبرة وباريس وأثينا وروما.
وشكّلت الرحلات بين الولايات المتحدة وكندا 22% من إيرادات ركاب "إير كندا" في عام 2024.
وتبين استطلاعات الرأي أن أغلبية كبيرة من الكنديين لا يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة ويرفضون سياسات ترامب.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة "ليجر ماركتينغ" نشرت نتائجه في الأسبوع الماضي قال 9% فقط من الكنديين إنهم سيرحبون بالانضمام إلى الولايات المتحدة.