قيادي بحركة فتح: غزة تعاني مجاعة شاملة والاحتلال يُبيد أجيالا كاملة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط إلى تجويع الشعب الفلسطيني ومواصلة حرب الإبادة التي ينفذها برعاية أمريكية تحت أعين المجتمع الدولي.
وأضاف الدكتور جهاد الحرازين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال يبيد أجيال بأكملها وهذا ما نراه حيث يمنع الأطفال من تلقى التطعيمات الصحية لمواجهة الأمراض بالإضافة إلى منع الطعام عنهم.
وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن 90% من الأطفال يعانون من سوء التغذية وانتشار الأمراض، وهناك أكثر من مليون فلسطيني يعاني من أمراض من بينهم 250 ألف حالة مصالبة بالتهاب الكبد الوبائي و700 ألف يعانون من أمراض تنفسية.
فيما قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن المستلزمات الطبية تنفذ والوقود غير متوفر ولدينا مشكلة كبرى في الحصول على المياه، مشيرا إلى أن مياه الصرف الصحي تسللت إلى المياه الجوفية في قطاع غزة، وأتوقع ظهور مرض الكوليرا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب المياه الصالحة للشرب.
وأضاف، للأسف الشديد لا مكان آمن في قطاع غزة سواء كان تابعا للأم المتحدة أو غيرها كل الأماكن خطرة وكل موظفي الأونروا يواجهون خطر الموت، لافتا إلى أن المشافي في غزة تحولت إلى عيادات.
تابع المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 450 نازح داخل مبان الوكالة، رغم أننا نعلم الجانب الإسرائيلي مرتين يوميا عن إحداثيات المدارس التابعة لنا.
وتابع: “للأسف الشديد لا مكان آمن في قطاع غزة سواء كان تابعا للأم المتحدة أو غيرها كل الأماكن خطرة وكل موظفي الأونروا يواجهون خطر الموت، لافتا إلى أن المشافي في غزة تحولت إلى عيادات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطينى حركة فتح الفلسطينية الاحتلال مواجهة الأمراض فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ليبيا تعاني من زيادة التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي
أكدت الأمم المتحدة، إن ليبيا تعاني من زيادة التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي، ضد الناشطات والشخصيات العامة.
وشددت الأمم المتحدة، في بسان لها، على ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية وتعزيز حقوق المرأة في ليبيا، وحماية أقوى لحقوق المرأة، بما في ذلك في الفضاء الرقمي.
وأوضحت:” ندعم الليبيين في إنهاء جميع أشكال العنف، بما في ذلك ضد النساء والفتيات” .
ودعت السلطات الوطنية والمحلية إلى معالجة أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات بشكل عاجل، وتعزيز حماية حقوق المرأة وتمكينها، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية لهذه السلطات.
وتابعت:” ملتزمون بنهج شامل، من خلال الوقاية والحماية ودعم الناجيات والمساءلة، لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في ليبيا” .
وأشارت إلى أنه سنواصل العمل مع الحكومة والشركاء المحليين والمجتمع المدني، لضمان أن تتمتع كل امرأة وفتاة في ليبيا بحقوقها الكاملة، وأن تعيش في مأمن من العنف.