الأمم المتحدة تعتزم إدراج إسرائيل ضمن قائمة الدول قاتلة الأطفال
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن يدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إسرائيل في القائمة السوداء للبلدان والكيانات التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في حالات الصراع المسلح، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الجمعة.
وأدرج كيانات مثل طالبان في أفغانستان وداعش في العراق ضمن القائمة.
وأدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن: "الأمم المتحدة وضعت نفسها على القائمة السوداء للتاريخ اليوم عندما انضمت إلى أنصار القتلة حماس. الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم ولن يغير ذلك أي قرار وهمي من قبل الأمم المتحدة."
وعلق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، علي القرار قائلا: "إنني أشعر بالصدمة والاشمئزاز من هذا القرار المخزي الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة. هذا القرار غير الأخلاقي لن يساعد سوى الإرهابيين ويكافئ حماس. الوحيد المدرج على القائمة السوداء اليوم هو الأمين العام للأمم المتحدة، الذي تكافئ قراراته منذ بدء الحرب وحتى قبل ذلك، الإرهابيين وتحفزهم على استخدام الأطفال في الأعمال الإرهابية. الآن ستواصل حماس استخدام المدارس والمستشفيات أكثر. هذه الخطوة تمنح حماس الأمل في البقاء ولن تؤدي إلا إلى تمديد الحرب والمعاناة. عار عليه،" في إشارة إلي جوتيريش.
ومن المتوقع أن تقدم القائمة إلى مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من هذا الشهر. وتم إخطار إسرائيل بوجودها على القائمة حيث تخوض الولايات المتحدة حملة دبلوماسية ضخمة لإظهار أن حماس فقدت الدعم الدولي، على أمل الضغط عليها للموافقة على الصفقة التي قد تفتح الطريق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس، وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، علي حد وصف الصحيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل القائمة السوداء حماس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان مجلس الأمن الدولى الرهائن عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.
وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.
لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.