صفوت عمارة: يستحب كثرة الذكر في العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الدكتور صفوت عمارة، من علماء الأزهر الشريف، إنَّ كثرة الذكر تستحب في أيام العشر الأولى من ذي الحجة لقوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: 28]، وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، وأفضل الذكر في أيام العشر التهليل والتحميد والتكبير، لما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]،
وتابع «عمارة»، خلال خطبة الجمعة اليوم، أنَّ جميع الأعمال الصالحة مطلوبةٌ في أيام العشر الأولى من ذي الحجة، إلا أن الذكر له أهمية خاصة، والتكبير سُنة نبوية، وقال الإمام البخاري: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما"، فاختارا التكبير تحديدًا ليحثا الناس عليه في هذه الأيام الفاضلة، ولم يفعلا ذلك إلا لعلمهما أن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان يفعل ذلك.
وأكد الدكتور «صفوت عمارة»، أنَّ الكثير من المسلمين يغفل عن سنة التكبير، وعلينا أنَّ نحرص على إحياء هذه السنة، بتطبيقها وحث الناس عليها، حتى ننال أجر الذكر والتكبير، وأجر إحياء سنة من سنن نبينا، ويشهد لذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «من دعا إلى هُدًى، كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا» [أخرجه مسلم].
وأضاف «عمارة»، أنَّ معنى الحديث: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلَّهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم، لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم، فمن دل على خيرٍ أو عملٍ صالٍح فله أجره وأجر من تبعه وعمل بدعوته لا ينقض من أجر الفاعل شيئًا.
وأشار الدكتور «صفوت عمارة»، إلى أنَّ أفضل أيام عشر ذي الحجة يوم النحر، حيث قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «إنَّ أعظم الأيام عند اللَّه تبارك وتعالى يوم النحر»، ويأتي بعده مباشرة في المنزلة يوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف وقفة عرفات يوم النحر فی أیام العشر صفوت عمارة ه علیه وسل ذی الحجة رضی الل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. معهد بحوث القطن: مصر تعمل على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى عمارة، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، إن بورصة القطن نشأت في مينا البصل بالإسكندرية عام 1827، مشيرا إلى أن تجارة القطن أصبحت تجارة حرة يتحكم فيها التجار عقب 1994، ما أدى لبداية تدهور زراعة القطن طويل وفائق طول التيلة في مصر وحتى اليوم.
وأضاف "عمارة" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن الدولة وضعت خطة للنهوض بصناعة القطن من خلال محاور عدة، أهمها التسويق الجيد للمنتج والتسعير وفقا للبورصات العالمية ووضع أسس وخطط للمزارعين، حيث وضعت الدولة سعر ضمان للمزارعين سواء انخفض أو ارتفع السعر العالمي للقطن.
وتابع، أن هناك حوالي 2 مليون عامل في صناعة الغزل والنسيج يستفيديون من صناعة القطن بمصر، موضحًا أن الدولة تعمل حاليًا على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019، وذلك من خلال التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم، بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية.
وأردف، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، أن مصر الآن تعمل على تصنيع القطن طويل وقصير التيلة من خلال الدفع بمجموعة أصناف تتوائم مع أقطان الوجه القبلي جيزة 98.