قطر تدين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة ل"الأونروا "بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت دولة قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد وجرح العشرات من بينهم أطفال ونساء، واعتبرته مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، مطالبة دولة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر قصف الاحتلال الإسرائيلى الأونروا غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مدرسة بها آلاف النازحين بجباليا
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن شمال قطاع غزة خاصة منطقة جباليا شهد عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة، منذ 60 يوما متتالية، لافتا إلى أن هذه المنطقة تتعرض إلى عملية إبادة وجرائم.
التوجه جنوبا تجاه مدينة غزةوأضاف «جبر»، خلال مداخلة هاتفية للقناة، أن آليات الاحتلال تحاصر مدرسة أبو تمام منذ ساعات الفجر، والتي يتواجد بها آلاف النازحين الفلسطينيين، إذ تطالبهم عبر مكبرات الصوت والطائرات المسيرة بضرورة إخلاء هذه المدرسة، والتوجه جنوبا تجاه مدينة غزة.
ولفت، إلى أن النازحين بدأوا في الخروج من تلك المنطقة، والتوجه نحو مدينة غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتراضهم وفصل الأطفال والنساء عن الرجال، فضلا عن إجبارهم على النزوح دون أن تكون العائلة متكاملة.
استهداف مستشفى كمال عدوانوأوضح، أن الطائرات المسيرة لا زالت تستهدف مستشفى كمال عدوان التي تقدم الخدمات للمتواجدين في شمال قطاع غزة، لافتا إلى أن المستشفى فقدت غرف الأوكسجين، وبالتالي باتت المستشفى والمرضى لا يستطيعون الحصول على الأوكسجين خاصة المرضى في غرف العنايات المركزة.
وتابع: «ذلك يؤثر على حياة المرضى داخل هذه المستشفى، إلى جانب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن أن هناك استهدافات متكررة للمباني والمنشآت، مما يعرض المرضى الذين بداخلها إلى الخطر».