قال موقع أكسيوس الأمريكي في تقرير إن رفض إسرائيل السماح للسلطة الفلسطينية بالمشاركة في تشغيل معبر رفح أدى إلى فشل محاولات إعادة فتحه من أجل استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

اعلان

وأغلق المعبر يوم اقتحم الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني منه، مما أدى إلى إيقاف عبور المساعدات من الجانب المصري.

وقال تقرير أكسيوس إن المباحثات المصرية الإسرائيلية بمشاركة وسطاء أمريكيين جرت خلال اجتماع في القاهرة يوم الأحد الماضي بعد مكالمة هاتفية طلب فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي إعادة فتح المعبر.

وأفاد التقرير نقلًا عن مسؤول أمريكي أن بايدن وعد الرئيس المصري بأنه في حالة استئناف تدفق المساعدات، ستعمل الولايات المتحدة على إعادة فتح معبر رفح من الجانب الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.

وأضاف تقرير أكسيوس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ مجلس الحرب الإسرائيلي رفضه تسليم إدارة الجانب الفلسطيني منه إلى ممثلين عن السلطة الفلسطينية قبيل المحادثات مع الجانب المصري.

ووفقًا لأكسيوس، يتناقض ذلك مع موافقة سابقة لمجلس الحرب على إدارة فلسطينيين للمعبر بواسطة جهة فلسطينية أخرى غير حركة حماس.

وقال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون لأكسيوس إن الولايات المتحدة ومصر طرحتا خلال الاجتماع إمكانية إعادة فتح المعبر بإدارة الفلسطينيين من غزة الذين لا ينتمون إلى حماس بل يمثلون السلطة الفلسطينية.

السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟تغطية مستمرة| غضب في إسرائيل بعد إدراجها على "قائمة العار" في الأمم المتحدة وقصف ومواجهات في القطاعالاتحاد الأوروبي يدعو إلى فتح تحقيق مستقل بعد مقتل نحو 40 فلسطينياً في غارة استهدفت مدرسة للأونروا

وأضاف مسؤولون أمريكيون أن السلطة الفلسطينية أعدت قائمة تضم نحو 300 فلسطيني من غزة تم فحصهم وهم على استعداد للعمل في المعبر.

وجاء رد إسرائيل خلال الاجتماع بأنها مستعدة لفحص الفلسطينيين المدرجين على القائمة والسماح لأولئك الذين لا ينتمون إلى حماس بتشغيل المعبر بالاشتراك مع قوة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي التي كانت متمركزة عند المعبر قبل أن تبدأ حماس حكمها قطاع غزة في عام 2007.

وقالت إسرائيل إن ليس لديها مشكلة مع الفلسطينيين التابعين لفتح، لكنها لن توافق على قيامهم بإدارة المعبر كممثلين رسميين للسلطة الفلسطينية ولكن كأفراد فلسطينيين.

ودائمًا ما قالت إدارة بايدن إنها ترى غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية وتريد أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكمها بعد انتهاء الحرب.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مشاركة السلطة الفلسطينية في حكم غزة في كل اجتماع تقريبًا عقده مع المسؤولين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتصل بالبيت الأبيض.. جورج كلوني خائف على زوجته أمل بعد الحديث عن عقوبات على "الجنائية الدولية" حلقة جديدة في سلسلة زلات بايدن .. الرئيس الأمريكي يقول إن إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا الأمم المتحدة تدرج إسرائيل على قائمة "مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال" إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة رفح - معبر رفح مصر فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| غضب في إسرائيل بعد إدراجها على "قائمة العار" في الأمم المتحدة وقصف ومواجهات في القطاع يعرض الآن Next الناخبون في أيرلندا والتشيك يدلون بأصواتهم في اليوم الثاني من انتخابات البرلمان الأوروبي يعرض الآن Next وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب يعرض الآن Next سي إن إن: بعد ضغوط أمريكية.. قطر هددت حماس بالطرد إذا ما قبلت الحركة بمقترح الهدنة يعرض الآن Next الغارديان: رئيس حزب العمال البريطاني يتجه لتقديم التزام بشأن الاعتراف بدولة فلسطين اعلانالاكثر قراءة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن قتيل واحد وأكثر من 100 جريح جراء اصدام عربتي ترام في مدينة كيميروفو الروسية الرئيس الإماراتي يلتقي مع مطلوب من طالبان تصل مكافأة القبض عليه إلى 10 ملايين دولار هبوط مركبة "ستارشيب" بنجاح في المحيط للمرة الأولى بعد عدة رحلات تجريبية فاشلة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا إسرائيل غزة فرنسا جو بايدن فلسطين الحرب في أوكرانيا حركة حماس أوكرانيا قطر سوريا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا إسرائيل غزة فرنسا جو بايدن روسيا إسرائيل غزة فرنسا جو بايدن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة رفح معبر رفح مصر فلسطين روسيا إسرائيل غزة فرنسا جو بايدن فلسطين الحرب في أوكرانيا حركة حماس أوكرانيا قطر سوريا السياسة الأوروبية السلطة الفلسطینیة یعرض الآن Next إعادة فتح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

دخول 200 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، بدخول 200 شاحنة مساعدات من بينها 15 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.

وقال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن المعبر خلال الأيام الماضية كان يستقبل الجرحى والمصابين، ليتم تحويلهم إلى مستشفى شمال سيناء لإجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية الضرورية، ولا يزال عدد من المصابين في سيارات الإسعاف بساحة المعبر، حيث يخضعون للإسعافات الأولية والتشخيص قبل نقلهم إلى المستشفيات المناسبة.

وأضاف موفد "القاهرة الإخبارية" أن بعض الحالات الحرجة التي تحتاج إلى إمكانيات طبية متقدمة تم تحويلها إلى مستشفيات القاهرة، حيث تتوفر تجهيزات متطورة وإمكانيات جراحية متقدمة لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • دخول 200 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • أونروا: إجلاء قسري لـ 40 ألف فلسطيني من منازلهم في الضفة الغربية
  • خبير سياسي: التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلق صناع القرار في تل أبيب
  • فيديو.. آثار تعذيب على سجين فلسطيني أفرجت عنه إسرائيل
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • هل تحول معبر القائم إلى ورقة ضغط سياسية؟
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنفذ جريمة التهجير القسري بحق 30 ألف فلسطيني في الضفة 
  • المفاوضات بشأن «هدنة غزة» تحرز تقدّماً.. هل تلتزم إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق؟