رائد الفضاء الإماراتي النيادي يكشف تفاصيل عن تدريباته في روسيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
كشف رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، عن التحديات التي واجهها خلال فترة تدريبه في برنامج رواد الفضاء في عام 2018، حيث خضع له في روسيا.
وقال النيادي خلال بث مباشر من محطة الفضاء الدولية، نظم في متحف اللوفر - أبو ظبي، إن عاملي المناخ واللغة في روسيا كانا تحديا كبيرا أمامه.
إقرأ المزيد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يوجه رسالة عبر صورة من الفضاء إلى "دار آل نهيان" (صورة)وأشار النيادي في مقطع فيديو تم بثه قبيل مكالمة الفيديو من المحطة الدولية: "بدأ برنامج تدريب رواد الفضاء لدينا في عام 2018.
ولفت بالقول: "أدركنا منذ البداية أنّنا في هذه المهمة نمثل أمتنا وهي (المهمة) ليست سهلة.. حيث يتطلب الأمر تركيزا وتفانيا عاليا. لقد كانت البيئة التي جئنا منها قاسية. أتينا من الصحراء، حيث تصل درجة الحرارة هناك إلى 50 درجة مئوية، وذهبنا إلى بلد بارد، حيث تصل درجة الحرارة فيه إلى 20 درجة مئوية.. باعتقادي أن هذا كان تحديا كبيرا"، مبينا أنه تدرب في روسيا مع هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي.
وأردف قائلا: "لم تكن المهمة سهلة، لقد ذهبنا إلى بلد تختلف فيه اللغة... ولم نكن نعرف كيف نتحدث الروسية". وبيّن النيادي أيضا أن البعد الطويل عن أسرته لم يكن أمرا سهلا عليه، إلا أن إيمانه بأهمية هذه المهمة أتاح له تجاوز الصعوبات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الفضاء اللغة الروسية اللغة العربية المحطة الفضائية الدولية موسكو فی روسیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله: «أمرت بتصفيته»
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المحتجزين، عن دعوته لاغتيال حسن نصر الله خلال محادثة أجراها في طريقه إلى نيويورك، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
تفاصيل جديدة بشأن اغتيال حسن نصر اللهوزعم نتنياهو أن أمره باستهداف حسن نصر الله جاء لأنه ليس قائدًا لحزب الله فحسب، بل لأنه «محور المحور»، حيث يعد قوة دافعة لإيران، ويعتبر ثاني أهم زعيم شيعي والابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي، بالإضافة إلى إشرافه على خطة لتدمير إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن هناك نقاشًا مشروعًا دار حول إمكانية توسيع نطاق الحملة العسكرية نتيجة لإجراء معين، لكنه فضّل عدم تفصيل هذه المشاكل علنًا، مكتفيًا بالإشارة إلى إطلاع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن عليها، واستعداده لتقديم تفاصيلها للجنة الفرعية، مضيفًا أنه كان هناك حجة مشروعة لهذا النقاش، بالإضافة إلى مطلب بتحديث الهجوم وتنسيقه مع الولايات المتحدة.
أضاف نتنياهو «مع كل الاحترام لصداقتنا مع الولايات المتحدة، فقد رفضت ذلك تمامًا، ولكن كان هناك بالفعل نقاش حقيقي حول السؤال الأول، استمرت هذه المناقشة لاجتماعين لمجلس الوزراء، وكان اللقاء الثاني عشية رحلتي إلى الولايات المتحدة ولم يتبق سوى 20 ساعة على خطابي في الأمم المتحدة، لقد قاطعت الاجتماع وقلت الولايات المتحدة، لن نفعل ذلك (تنسيق الهجوم)».
نتنياهو يفسر كيف أمر بضرب حسن نصر اللهوأوضح قائلاً «على متن طائرة جناح صهيون، وباستخدام نظام الاتصالات المتوفر فيها، تواصلت مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد ساعتين من إقلاعنا، وأمرتُ بتصفية حسن نصر الله، وبمجرد وصولنا إلى نيويورك، عقدنا اجتماعًا عسكريًا حكوميًا، اتخذنا فيه القرار الذي تم تنفيذه، والباقي كما هو معروف، واستمرينا على هذا النهج منذ ذلك الحين».
وتابع «السؤال المطروح الآن هو: ما هي الخطوة التالية؟ لقد وجهنا ضربات لقادة مهمين في حزب الله، إلا أنني أعتبر استهداف نصر الله أمرًا ضروريًا للنظر فيه».
وأكد رئيس الوزراء أن «الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله، الذي وزّع صواريخه على المنازل والمرائب، حققت نجاحًا كبيرًا بتدمير ما بين 70% إلى 80% من ترسانته، لكنها لم تُضعف قدراته بشكل كامل».