أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الأمم المتحدة إدراج إسرائيل على "قائمة العار"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ردت الحكومة الإسرائيلية على قرار الأمم المتحدة إدراج إسرائيل على "قائمة العار" المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.
إقرأ المزيدوفي التفاصيل، أعلنت إسرائيل اليوم الجمعة أنها أُخطرت بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدراجها على "قائمة العار".
وفي هذا الصدد، رد نتنياهو على القرار قائلا إن "الأمم المتحدة وضعت نفسها اليوم على القائمة السوداء للتاريخ، عندما انضمت إلى أنصار القتلة حماس"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ولن يغير أي قرار وهمي للأمم المتحدة ذلك"، حسب وصفه.
وأشار وزير الخارجية يسرائيل كاتس إلى قرار الأمين العام للأمم المتحدة قائلا إنه "عمل وضيع من الأمين العام، وسيكون له عواقب على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة".
وبحسب قوله: "إن إسرائيل ترفض القرار باشمئزاز، وهذا دليل آخر على عدائها لإسرائيل وتجاهلها المتعمد، وليس للمرة الأولى، لهجوم حماس في 7 أكتوبر، ولحق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وعلق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على قرار الأمم المتحدة قائلا: "مستقبلنا ومصيرنا في أيدينا.. يمكن لدول العالم أن تساعد وتجعل الأمور صعبة، ولكن عندما يكون مستقبل البلاد وحياة أطفالنا على المحك، لدينا خيار واحد.. يجب أن ننتصر".
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير معلقا: "انضمت الأمم المتحدة إلى حماس وأصبحت متعاونة مع الإرهاب. إنه عار لا مثيل له. يجب على إسرائيل ألا تلتزم الصمت حيال ذلك، يجب أن يكون الرد على هذا الحادث الخطير قويا وأن يشمل فرض عقوبات على موظفي الأمم المتحدة".
وجاء رد الوزير في كابينيت الحرب بيني غانتس كالآتي: "القرار هو تدني تاريخي.. في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل الحرب الأكثر عدلا في تاريخها، ضد الوحوش البشرية التي ذبحت واغتصبت وخطفت الأطفال والنساء والشيوخ والرجال، باسم أيديولوجية قاتلة، تضع الأمم المتحدة إسرائيل معهم ومع "داعش" في نفس القارب".
إقرأ المزيدوأضاف: "سنواصل القتال، وكما هو الحال دائما سنتصرف وفقا لأعلى مستويات الأخلاق والقانون الدولي. ليس بسبب الأمم المتحدة، ولكن لأن هذا هو ما نحن عليه".
وكانت وزارة الصحة بغزة قد أعلنت اليوم أن "الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و221 مصابا، خلال 24 ساعة".
وأضافت وزارة الصحة بغزة: "ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 36731 شهيدا و83530 مصابا منذ 7 أكتوبر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش إيتمار بن غفير اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تويتر جرائم حرب غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.