حماس: قصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة استمرار لجريمة الإبادة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - قالت حركة حماس، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة تتبع للوكالة الأممية "أونروا" تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، "استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال".
وفي وقت سابق الجمعة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أسماء" التابعة لوكالة "الأونروا"، والتي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وهذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي خلال يومين، غداة ارتكابه مجزرة الخميس، بمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط 40 قتيلا.
وأضافت الحركة، في بيان وصل الأناضول: "توالي الاستهداف الصهيوني لمقار الأونروا ومدارسها التي تؤوي النازحين، وآخرها القصف على مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وخلّف شهداء وجرحى بين النازحين فيها، هو استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا".
واتهمت الحركة الجيش الإسرائيلي "باستهداف مركز لتجمعات المدنيين خاصة في مدارس ومقار الأونروا".
وقالت في هذا الصدد: "دمّر الاحتلال أو ألحَق الضرر بحوالي 148 منشأة، قَتَلَ فيها مئات النازحين جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "العمل بقوّة لتشكيل لجان تحقيق في هذه الجرائم، وإخضاع قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة والعقاب".
وحمّلت حماس، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة "عن الجرائم الإسرائيلية وذلك لمواصلة إمداد الكيان بالسلاح والعتاد ودعمه سياسيا ودبلوماسيا".
والجمعة، طالبت الأونروا، بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، بما يشمل الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين.
جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ونشرت المنظمة الأممية فحواها على منصة "إكس".
وأضافت توما: "مرافق الأمم المتحدة محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب أن تكون ملاجئ آمنة للمدنيين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تؤوی نازحین
إقرأ أيضاً:
«غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان: «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
واستهل التقرير حديثه قائلًا: «دبت الحياةُ في غزة، جددت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرا ارتكب الاحتلال بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة».
وأضاف التقرير: «وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم».
وتابع: «وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظا لإرادته وكرامته».
واستكمل: «في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم: «أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤما فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات».
اقرأ أيضاً«ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
«مدبولي»: مصر مستعدة للتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة إعمار غزة
ترامب يُطالب باستلام واشنطن لـ غزة.. و«حماس» تدعو لعقد قمة عربية طارئة