وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-22@18:42:41 GMT
حماس: قصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة استمرار لجريمة الإبادة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - قالت حركة حماس، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة تتبع للوكالة الأممية "أونروا" تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، "استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال".
وفي وقت سابق الجمعة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أسماء" التابعة لوكالة "الأونروا"، والتي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وهذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي خلال يومين، غداة ارتكابه مجزرة الخميس، بمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط 40 قتيلا.
وأضافت الحركة، في بيان وصل الأناضول: "توالي الاستهداف الصهيوني لمقار الأونروا ومدارسها التي تؤوي النازحين، وآخرها القصف على مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وخلّف شهداء وجرحى بين النازحين فيها، هو استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا".
واتهمت الحركة الجيش الإسرائيلي "باستهداف مركز لتجمعات المدنيين خاصة في مدارس ومقار الأونروا".
وقالت في هذا الصدد: "دمّر الاحتلال أو ألحَق الضرر بحوالي 148 منشأة، قَتَلَ فيها مئات النازحين جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "العمل بقوّة لتشكيل لجان تحقيق في هذه الجرائم، وإخضاع قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة والعقاب".
وحمّلت حماس، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة "عن الجرائم الإسرائيلية وذلك لمواصلة إمداد الكيان بالسلاح والعتاد ودعمه سياسيا ودبلوماسيا".
والجمعة، طالبت الأونروا، بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، بما يشمل الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين.
جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ونشرت المنظمة الأممية فحواها على منصة "إكس".
وأضافت توما: "مرافق الأمم المتحدة محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب أن تكون ملاجئ آمنة للمدنيين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تؤوی نازحین
إقرأ أيضاً:
«الفيتو» الأمريكي الخامس.. استمرار الإبادة
خاب أمل المتفائلين بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكن أن تتخذ موقفاً أكثر أخلاقية وعدالة قبل أسابيع من رحيلها وتسليم السلطة إلى الرئيس دونالد ترامب.
سقط الرهان يوم أمس الأول، إذ أكدت من جديد إنها ستواصل دعمها لحرب الإبادة التي تمارسها ضد الفلسطينيين. وكان «الفيتو» الخامس الذي استخدمته في مجلس الأمن بالضد من الأعضاء ال 14 الآخرين في المجلس، الدائمين والمنتخبين، هو ضوء أخضر جديد لإسرائيل كي تمضي قدماً في حربها على الشعب الفلسطيني إلى ما لا نهاية.مشروع القرار الذي اصطدم ب «الفيتو» الأمريكي كان يطالب بوقف «فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بشكل كامل، من القطاع»، كان قد تعرض لتعديلات أكثر من مرة كي تقبل به واشنطن قبل طرحه على التصويت، إلا أنها لم تتراجع رغم تصويت الدول ال 14 الباقية لصالحه.
«الفيتو» الأمريكي الجديد أثار استنكارالعديد من الدول، فقد أعربت دولة الإمارات عن أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وأكدت أنه « وبعد مرور أكثر من أربعمئة يوم من الوضع الكارثي في غزة، وتوسع رقعة الصراع ليطال جميع أنحاء المنطقة، فإن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم قد طال انتظاره»، وأضافت «لا يمكن لمن يعاني على الأرض أن يحتمل أكثر»، واعتبر المندوب الصيني في المجلس أن الولايات المتحدة «دمرت بموقفها آمال أهالي غزة، والتاريخ لن ينسى ذلك»، كما أن الفيتو الأمريكي«جاء على الرغم من أن 44 ألف شخص قتلوا في غزة»، واتهم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالأسلحة، والبحث دائماً عن «مبررات» لها، فيما اتهم المندوب الروسي الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن قتل المدنيين في غزة.
يحمل «الفيتو» الأمريكي رسالة واضحة إلى إسرائيل بالاستمرار في حرب الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب والتجويع والعقاب الجماعي مع الإفلات من العقاب، والتمتع بالحصانة، وانتهاك القانون الدولي الإنساني، وهو الموقف الذي أشاد به المندوب الإسرائيلي الذي اعتبر أن الولايات المتحدة وقفت إلى جانب «العدالة»، في حين «خان بقية الأعضاء واجبهم».
ممنوع وقف إطلاق النار، وعلى إسرائيل المضي قدماً في تحدي الإجماع الدولي. هذا ما تريده الولايات المتحدة التي أجبرت الدول الأعضاء في المجلس على تعديل مشروع القرار مراراً، وخصوصاً التخلي عن النقطة المتعلقة ب«الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة، واستبدالها بعبارة «المسؤولية الرئيسية للمجلس في ما يتعلق بدعم الأمن والسلم العالميين» بناء على اقتراح بريطانيا، وإصرار المندوب الأمريكي على عدم المساواة بين قضية الرهائن والأسرى الفلسطينيين، وضرورة إطلاق سراح الرهائن فوراً.
الموقف الأمريكي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة شريكة في حرب الإبادة، خصوصاً أن الفيتو تزامن مع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي برفض مشروع قانون تقدم به السيناتور المستقل بيرني ساندرز بوقف بيع بعض الأسلحة لإسرائيل بأكثرية 79 صوتاً مقابل 18 صوتاً.
وكان مؤيدو المشروع يأملون أن يؤدي التصويت إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم، والتخفيف من المأساة التي يعيشونها، إلا أن أملهم خاب أيضاً.