يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد البنك المركزي اليمني في عدن، الجمعة، سريان قراراته التي اتخذها لحماية القطاع المصرفي، دون أية مهلة أو استثناءات نافياً صحة الأنباء المتداولة حول منح مهلة إضافية للبنوك المخالفة.

وقال البنك المركزي في بيان له، “إن جميع قراراته الأخيرة تأتي تجسيداً للإرادة السيادية للدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية انطلاقا من مقتضيات المصلحة الوطنية وبهدف حماية القطاع المصرفي من انتهاكات الحوثيين”.

وأضاف أن “البنك المركزي لم ولن يتساهل في تنفيذ إجراءاته بحق البنوك المتخلفة عن الوفاء بالتزاماتها ونقل مراكزها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن” .

وأكد “المركزي اليمني أن قراراته سارية التنفيذ منذ لحظة إصدارها وسوف تمضي وفق الخطة المقررة وفي مواعيدها المحددة، مشددا على أن جميع القرارات لا رجعة فيها دون أي استثناءات في تطبيقها، منبها إلى عدم التعاطي مع الإشاعات”.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية، أفادت عن مصدر مسؤول في البنك التأكيد على أن إجراءات البنك هي سيادية وذات طابع نقدي ومصرفي ولا تخضع للتوجيهات وليس لها أي صلات باي احداث أو جهات محلية أو إقليمية أو دولية.

وقال المصدر، إن قرارات البنك المركزي، هي إجراءات تقنية مالية خالصة، ليس لها أي خلفيات سياسية، وإنما جاءت بموجب صلاحيات البنك واستقلاليته ومسؤولياته القانونية لحماية القطاع المصرفي من الانهيار، خلافا لما تروج له المليشيات الحوثية”.

وأهاب المصدر بوسائل الإعلام التعامل بمهنية ومسئولية وطنية وعدم الانجرار خلف الشائعات التي تروج لها وسائل إعلام ومواقع مشبوهة تستقي شائعاتها من مطابخ أجهزة أمن المليشيات دون تحقق.

والأسبوع الماضي، أصدر البنك المركزي اليمني، وقف التعامل مع البنوك: “التضامن، اليمن والكويت، مصرف اليمن البحرين الشامل، الأمل للتمويل الأصغر، الكريمي، اليمن الدولي لرفضها نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن”، كما أعطى مهلة 60 يوماً للمواطنين والمؤسسات لإيداع ما لديهم من الطبعة القديمة ما قبل العام 2016 لديه والبنوك الأخرى.

إجراءات مركز عدن، دفعت الحوثيين إلى حظر التعامل مع 13 بنك محلي واقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اقتصاد المركزي اليمني اليمن المرکزی الیمنی البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

ونيس: يجب إبعاد فكرة المحاصصة عن “المركزي” ومؤسستي “النفط” و”الليبية للاستثمار”

قال سعيد ونيس، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري، إنه لابد “من إبعاد سياسة الأمر الواقع وعقلية التقاسم عن مؤسسة النفط”.

وأضاف ونيس، في تصريحات نقلتها “صفر” ، أنه “يجب إبعاد فكرة المحاصصة التي أنهكت السلطة التنفيذية وأعاقت كفاءتها عن المصرف المركزي ومؤسسة النفط والمؤسسة الليبية للاستثمار”.

ولفت إلى أنه “من المهم استحداث معايير لتولي وظيفة رئاسة مؤسسة النفط بعيدًا عن كواليس التقاسم والمحاصصة”.

وأشار إلى أنه “من الضروري تعيين مجلس أمناء لـمؤسسة النفط أو منح المهمة للقضاء بصورة مؤقتة، من أجل المصادقة على عقود الاستثمار والتطوير والمشاركة”.

وأكد أن “رضوخ مجلسي النواب والدولة وبعثة الأمم المتحدة لسلطات الأمر الواقع وتنفيذ رغباتها هو سبب انهيار البلاد، إضافة إلى خيارات الولاء وخروج المسؤولين دون تدقيق الأداء والمحاسبة”.

وختم موضحًا أن “النفط في ليبيا ليس ملكًا شخصيًا يُباع ويُشترى”، كما أن “المساءلة ليست خيارًا، بل ضرورية لاسترداد كرامة وطن استُبيحت مصالحه في كواليس السياسة الدولية”.

الوسومونيس

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • “الزبيدي” يهاجم الوحدة اليمنية ويرى في وصول ترامب للسلطة فرصة لكبح جماح الحوثيين
  • “المركزي اليمني” يعلن عن ثاني مزاد له خلال العام الجديد
  • لوموند: المغرب يترقب “اللمسة الأخيرة” من ترامب حول قرار دعم مغربية الصحراء
  • “المركزي الصيني” يضخ 256 مليار يوان في النظام المصرفي
  • وسط استمرار تهاوي الريال.. “المركزي اليمني” يعلن نتائج المزاد الأول في العام الجديد
  • الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ
  • ونيس: يجب إبعاد فكرة المحاصصة عن “المركزي” ومؤسستي “النفط” و”الليبية للاستثمار”
  • نقل أسيرات فلسطينيات تمهيدًا لإطلاق سراحهن من “الدامون”