سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، أن عدد النازحين الذين أصيبوا بأمراض معدية نتيجة رحلات النزوح المتكررة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة بلغ نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.

وقال المكتب الحكومي في إحصائية نشرها عبر "تلغرام": "مليون و 477 ألفا و 748 نازحا فلسطينيا أصيبوا بأمراض معدية نتيجة النزوح من مناطق مختلفة في قطاع غزة".



ولم يوضح المكتب إذا ما كان هناك مصابون قد تعافوا من إصابتهم، ولم يُذكر أي تفاصيل إضافية في هذا الصدد، غير أنه أشار إلى أن عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بلغ مليوني شخص (من أصل 2.4 مليون نسمة).

وحذر المكتب في بيانه، من أن 3 آلاف و500 طفل في القطاع يواجهون خطر الموت جوعا؛ جراء القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.

والخميس، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون من نقص خطير في الغذاء، وأن سوء التغذية يزيد من الخطر على الحياة في القطاع، بحسب تقرير نشرته حول نقص الغذاء لدى الأطفال.

ولفت بيان الإعلام الحكومي بغزة، إلى أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت ويحتاجون إلى العلاج خارج قطاع غزة، فيما تم تسجيل أكثر من 71 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي، بحسب البيان.

والتهاب الكبد الوبائي A إصابة شديدة العدوى تحدث في الكبد، ويسببها فيروس نتيجة تناول طعام أو شراب ملوّث، أو نتيجة للمخالطة اللصيقة بشخص حامل للمرض.

وحالات التهاب الكبد الوبائي انتشرت في قطاع غزة خاصة بين الأطفال، نتيجة نقص النظافة الشخصية والمياه، وتلوّث الغذاء، والاكتظاظ السكاني في مراكز النزوح، وذلك بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على كل مقومات الحياة، بحسب مؤسسات محلية.

وذكر البيان، أن 17 ألف طفل في قطاع غزة يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، حيث قتلوا جراء الاستهدافات الإسرائيلية على القطاع.

وأوضح أن هناك 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية في القطاع.

وسبق أن حذرت منظمات فلسطينية وأممية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية والمستشفيات داخل القطاع، إلا أنه تجاهل تلك التحذيرات وأخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها وتدمير أجزاء واسعة منها.

ومنذ إغلاق معبر رفح البري الحدودي مع مصر (جنوب)، إثر سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو/ أيار الماضي بالتزامن مع بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح، لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من قطاع غزة، وفق تصريحات سابقة للوزارة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون لتمكين قطاع الفنون

أصدرت حكومة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية.

ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، على منصة إكس، يهدف المرسوم إلى تعزيز البيئة الفنية في الدولة، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي، وتشجيع الإنتاج الفني للأفراد المبدعين ومجتمعات الموهوبين.
ويهتم بدعم المؤسسات الفنية التي لا تهدف إلى تحقيق الربح من أعمالها، وتقديم التسهيلات الحكومية اللازمة لها وفق التشريعات النافذة بالدولة، إلى جانب تشجيع السلطات المعنية لتقديم الحوافز وتخفيض تكاليف ممارسة الأنشطة الفنية.
كما يهدف المرسوم إلى تنظيم إطار حوكمة المؤسسات الفنية لتمكينها من القيام باختصاصاتها وتحقيق أهدافها بإجراءات مبسطة، إضافة إلى تنظيم إقامة المتاحف الخاصة أو المعارض الفنية أو العروض المسرحية أو الإبداعية وفق تصاريح وموافقات لازمة من السلطات المختصة.

#حكومة_الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية pic.twitter.com/NH9mMwxG52

— UAEGOV (@UAEmediaoffice) November 24, 2024

مقالات مشابهة

  • أونروا: إمدادات الغذاء بغزة لا تلبي 6% من الحاجة.. وتفاقم معاناة النازحين مع بدء المنخفض الجوي
  • المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوما بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون لتمكين قطاع الفنون
  • الغزيون بين شح الغذاء والارتفاع الجنوني للأسعار
  • الصحة العالمية: العراقيل الإسرائيلية تحد من قدرتنا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • دائرة التمكين الحكومي بأبوظبي تختتم فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
  • الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد