قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة،7 يونيو 2024 ، إن المطلوب الآن من مجلس الأمن اتخاذ قرار بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على أبناء شعبنا، ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة والضفة و القدس .

وأضاف أن العالم كله الآن يعترف بدولة فلسطين، وأن الاعترافات بدولة فلسطين لا زالت تتوالى من كثير من الدول، وأن عزلة إسرائيل على المستوى الدولي مستمرة، وكذلك عزلة الإدارة الأميركية التي تلجأ للفيتو وتدعم الاحتلال بالمال والسلاح.

وأشار إلى إن الوقت قد حان لوقف العداون وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإدراج إسرائيل على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال، وقرارات محكمة العدل الدولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.

وقال أبو ردينة "إنه كان يجب وضع دولة الاحتلال الاسرائيلي على هذه القائمة منذ فترة طويلة مع استمرارها في ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".

وأضاف أن "هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة اسرائيل على جرائمها ووضع حد لها" من قبل المجتمع الدولي، على طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يناقش تصعيد الاحتلال في سوريا.. جلسة طارئة بطلب عربي

يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة، غدا الخميس، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في سوريا، وذلك بناءً على طلب مشترك من الجزائر والصومال، وهما من الأعضاء غير الدائمين في المجلس.

ووفقا لبيان صادر عن البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة، فإن الجلسة ستُعقد في تمام الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك (14:00 ت.غ)، وتأتي هذه الجلسة وسط تصاعد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات تل أبيب مواقع عسكرية ومدنية في مناطق مختلفة خلال الأشهر الماضية.

وتشهد الساحة الدولية تحركات مكثفة لمناقشة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تدعو دول عدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الجوية التي تسببت في سقوط قتلى وجرحى، إلى جانب تدمير منشآت عسكرية ومرافق حيوية داخل سوريا.


كما تشهد البلاد منذ أشهر غارات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مواقع للجيش السوري، ومستودعات أسلحة، ومنشآت تابعة لفصائل عسكرية، وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل مدنيين وعسكريين، في ظل تصعيد غير مسبوق بين الطرفين.

وبحسب تقارير محلية ودولية، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تكثف ضرباتها الجوية بزعم استهداف مخازن أسلحة تابعة لقوات متحالفة مع النظام السوري، ومع ذلك، فإن هذه العمليات تثير انتقادات واسعة، لا سيما أنها تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، دون أن يكون هناك أي تهديد مباشر من دمشق تجاه تل أبيب.


ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الأوضاع المضطربة في سوريا خلال السنوات الماضية لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة العازلة. كما أعلنت تل أبيب في وقت سابق عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك التي تم توقيعها عام 1974، ما يزيد من التوتر بين الجانبين.

وتأتي التطورات الأخيرة في وقت تشهد فيه سوريا تحولات كبيرة، حيث أنهت الفصائل السورية سيطرة نظام حزب البعث، الذي حكم البلاد لأكثر من ستة عقود، وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، شهدت البلاد تغييرات سياسية جذرية، بعد سقوط حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عامًا.

ويترقب المراقبون ما ستسفر عنه جلسة مجلس الأمن الطارئة، خاصة مع الانقسام الدولي بشأن السياسات الإسرائيلية في المنطقة. ورغم المطالبات العربية والدولية بوقف التصعيد، لا يزال الموقف الإسرائيلي يتسم بالتحدي، حيث تواصل تل أبيب تنفيذ عملياتها العسكرية داخل سوريا دون رادع دولي واضح.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجير
  • حماس تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجير
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات
  • مجلس الأمن يناقش تصعيد الاحتلال في سوريا.. جلسة طارئة بطلب عربي
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: مضي الاحتلال بإنشاء محور موراغ مخالف للقانون الدولي
  • الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
  • مؤسسة الرئاسة : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية مستنكرة المخططات الإسرائيلية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا