ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في العديد من المشكلات والأضرار للشعر، خاصة مع التعرض المباشر لأشعة الشمس، لكن ثمّة نصائح مهمة يمكن اتباعها لتجنب تلك الأضرار التي تنعكس بالسلب على المظهر العام.

الشعر والشمس 

تعد الشمس من أهم عناصر تغذية الشعر، ووفقًا ما لما ذكرته هبة الله نبيل، استشاري الجلدية خلال حديثها لـ«الوطن»، يستمد الشعر فيتامين «د» من أشعة الشمس، وعلى تحفيز نمو الشعر ومنعه من التساقط، كما يساعد على علاج بعض الأمراض مثل الصدفية، ولكن هناك العديد من الأضرار قد يتعرض لها الشعر، نتيجة التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

أضرار الشمس على الشعر 

استشاري الجلدية أوضح أن ارتفاع درجات الحرارة يأتي بنتائج سلبية على الشعر، ومن بين هذه الأضرار: 

- يصبح الشعر جافًا نتيجة لفقدانه المرطبات التي يحتويها.

- برودة الشعر وتغير لونه. 

- يفتقد حيويته، وربما يلاحظ تغير في لون الشعر خاصة عند الأطراف. 

- تلف وتساقط الشعر.

- وهناك خطأ شائع يقع فيه الكثير من الفتيات والسيدات، وهو استخدام الزيوت والتعرض لأشعة الشمس مباشرة، تعد الزيوت بجميع أنواعها موصل جيد للحرارة، يضاعف هذا الفعل أضرار الشمس على الشعر. 

نصائح لتجنب الأضرار 

- عدم وضع أي زيوت والنزول في الشمس.

- استخدام منتجات حماية الشعر.

- عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لفترات طويلة.

- وضع مرتبطات للشعر.

- تناول المياه بكميات كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعر الشمس ارتفاع درجات الحرارة تساقط الشعر ارتفاع درجات الحرارة لأشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه

من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.

يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.

على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.

يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».

المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.

على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.

إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.

وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.

وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».

والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.

ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».

المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية

مقالات مشابهة

  • طقس الإمارات.. ارتفاع في درجات الحرارة غداً الثلاثاء
  • طالع أحوال طقس فلسطين ومستجدات المنخفض الجوي
  • الأرصاد الجوية توضح بخصوص ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
  • الثلوج تلامس 1000 متر مساء وتشكّل الجليد على المرتفعات.. إليكم حال الطقس
  • 6 عادات يومية تحافظ على شعرك من الجفاف في الشتاء
  • ارتفاع درجات الحرارة في اليمن اليوم الأحد
  • نظام شامل للحفاظ على شعرك في الشتاء.. أطعمة ونصائح مهمة اعتمديها في يومك
  • ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • غير آمنة.. تأثيرات مدمرة على الأبنية المجاورة لأماكن الضربات الإسرائيلية