مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي شعرك من أضرار الشمس؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في العديد من المشكلات والأضرار للشعر، خاصة مع التعرض المباشر لأشعة الشمس، لكن ثمّة نصائح مهمة يمكن اتباعها لتجنب تلك الأضرار التي تنعكس بالسلب على المظهر العام.
الشعر والشمستعد الشمس من أهم عناصر تغذية الشعر، ووفقًا ما لما ذكرته هبة الله نبيل، استشاري الجلدية خلال حديثها لـ«الوطن»، يستمد الشعر فيتامين «د» من أشعة الشمس، وعلى تحفيز نمو الشعر ومنعه من التساقط، كما يساعد على علاج بعض الأمراض مثل الصدفية، ولكن هناك العديد من الأضرار قد يتعرض لها الشعر، نتيجة التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
استشاري الجلدية أوضح أن ارتفاع درجات الحرارة يأتي بنتائج سلبية على الشعر، ومن بين هذه الأضرار:
- يصبح الشعر جافًا نتيجة لفقدانه المرطبات التي يحتويها.
- برودة الشعر وتغير لونه.
- يفتقد حيويته، وربما يلاحظ تغير في لون الشعر خاصة عند الأطراف.
- تلف وتساقط الشعر.
- وهناك خطأ شائع يقع فيه الكثير من الفتيات والسيدات، وهو استخدام الزيوت والتعرض لأشعة الشمس مباشرة، تعد الزيوت بجميع أنواعها موصل جيد للحرارة، يضاعف هذا الفعل أضرار الشمس على الشعر.
- عدم وضع أي زيوت والنزول في الشمس.
- استخدام منتجات حماية الشعر.
- عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لفترات طويلة.
- وضع مرتبطات للشعر.
- تناول المياه بكميات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الشمس ارتفاع درجات الحرارة تساقط الشعر ارتفاع درجات الحرارة لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- مع اقتراب نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة، يواجه الكثيرون حالة من الخمول واللامبالاة، حيث يفقدون الشغف بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا. يُعرف هذا الشعور باسم الاكتئاب الموسمي أو اضطراب العاطفة الموسمي (SAD)، وهو حالة شائعة مرتبطة بانخفاض التعرض لضوء الشمس.
أسباب الشعور بالخمول في نهاية الشتاء نقص ضوء الشمس: يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة. انخفاض مستويات فيتامين D: تلعب الشمس دورًا أساسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاج. اضطراب إفراز هرمون السيروتونين: وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، والذي ينخفض في غياب التعرض الكافي للضوء. اختلال نمط النوم: يؤدي قصر النهار وطول الليل إلى اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، مما يزيد من الشعور بالتعب والخمول. كيف تتغلب على فقدان الشغف في نهاية الشتاء؟ التعرض لضوء الشمس: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج، حتى في الأيام الباردة، أو استخدام مصابيح العلاج بالضوء. ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية في تحفيز إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج والطاقة. تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات. تنظيم النوم: الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية. ممارسة أنشطة ممتعة: الانخراط في الهوايات التي تمنحك السعادة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو التواصل مع الأصدقاء.مع اقتراب الربيع، يبدأ الجسم في التأقلم مجددًا مع زيادة ضوء النهار، لكن الاهتمام بالصحة النفسية خلال هذه الفترة يضمن عبور هذه المرحلة بسهولة، لتستعيد نشاطك وشغفك بالحياة من جديد!