حزب الله: العدو الصهيوني لا يزال يتخبّط في جبهة غزة وفي جبهة لبنان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أنّ العدو الصهيوني لا يزال يتخبّط في جبهة غزة وفي جبهة لبنان، ولم يحصد من عدوانه الوحشي سوى الفشل والإحباط والشعور بالهزيمة، بينما المقاومة بالرغم من كل الجراح تواصل عملياتها وتُحقّق إنجازات وتُكرّس معادلات.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم، قوله: إنّ العمليات الأخيرة التي أدخلت المقاومة فيها قدرات وأسلحة ورسائل جديدة ستُشكّل عنصرًا جديدًا لردع العدو، ومن شأنها أن تُثني العدو عن المغامرة بحرب واسعة، لأنّه أدرك أنّ الحرب ضدّ حزب الله ستكون كلفتها كبيرة جدًا.
وشدّد على أنّ ما جرى في الأيام الأخيرة على الجبهة اللبنانية والأداء النوعي للمقاومة المؤثر والمؤلم للعدو، هو صورة مُصغّرة وبسيطة عمّا يمكن أن ينتظر العدو في حال أراد القيام بعدوان واسع على لبنان.
وأشار إلى أنّ المقاومة أثبتت من خلال أدائها في الميدان أنها لا تأبه لتهديدات العدو، وأنها على أتم الاستعداد للذهاب بعيدًا في عملياتها إذا أراد العدو التصعيد وتوسعة دائرة المعركة، ويجب أن يعرف العدو أنّ مقابل كل اعتداء هناك ردّ أشد وأقوى وأكثر إيلامًا، وأنّ التصعيد والتمادي في العدوان لن يُمكّنه من فرض شروطه وإيقاف جبهة لبنان واستعادة المستوطنين، لأنّ المقاومة لن تدع هذا العدو المأزوم يُحقّق أهدافه في لبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی جبهة
إقرأ أيضاً:
شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
الثورة نت/وكالات استشهد مسن فلسطيني، اليوم الأحد، في قصف صهيوني في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة. وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية ، باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عامًا) إثر قصف من مسيرة صهيونية في بلدة جحر الديك. وأشارت إلى أن دبابات العدو أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفجر اليوم، أطلقت دبابات العدو الصهيوني نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وصوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس. وتواصل قوات العدو خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي. وأمس السبت، ارتكب جيش العدو الصهيوني جريمة بشعة في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، أسفرت عن استشهاد تسعة مواطنين، بينهم عددٌ من المصورين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي، كانوا يقومون بتوثيق أعمال لإحدى الجمعيات الإغاثية بالمنطقة.