سفارة المملكة في لندن تستقبل حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن، حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.
حضر الاستقبال رئيس الشؤون القنصلية ناصر بن محمد الثويني، ومدير مكتب الشؤون الإسلامية المكلف في لندن عبد الله المالكي.
ورحب الثويني بالضيوف، مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة على رعاية ضيوف الرحمن وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكينهم من أداء مناسك الحج بيسر وسهولة.
من جانبه، أكد مدير مكتب الشؤون الإسلامية في لندن أهمية هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس العناية البالغة التي توليها المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين.
وأعرب حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على إتاحة فرصة أداء مناسك الحج، إضافةً إلى تقديرهم العميق للجهود المبذولة في خدمة الحجاج والمعتمرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی لندن
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.