بوتين: لا يمكن لروسيا أن "تتطفل" على أحد كما تفعل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإنفاق العسكري الروسي يجب أن يتوافق مع احتياجات اليوم ومستوى التنمية الاقتصادية في البلاد مؤكدا أن موسكو لا تتطفل على أحد كما تفعل واشنطن.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم الجمعة: "علينا بالطبع أن نفكر في ضمان أن تتوافق نفقاتنا العسكرية مع احتياجات اليوم، ومع مستوى تطور اقتصادنا، لأننا لا يمكن أن نتطفل على أحد، كما تفعل الولايات المتحدة مثلا".
وكان بوتين قد صرح خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي بأن الولايات المتحدة تنفق أموالا كثيرة ونفقات ضخمة على القواعد العسكرية، بينما السرقة هناك "لا حدود لها".
وفي وقت سابق قارن الرئيس بوتين بين النفقات العسكرية لروسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ما تنفقه واشنطن يشكل حوالي 40% من إجمالي النفقات العسكرية العالمية فيما تنفق روسيا 3.5%".
وأشار بوتين إلى أنه حسب معطيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أنفقت الولايات المتحدة على الدفاع 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2022، بينما أنفقت روسيا 4% وإسرائيل 4.5% وأوكرانيا 33.5%.
وتابع: "ولكن بأرقام القيمة المطلقة هناك فارق كبير. ففي عام 2022 أنفقت الولايات المتحدة حسبما أتذكر 811 مليار دولار وروسيا 72 مليار دولار"، مضيفا أن "الفارق ملموس، وهو أكثر من عشرة أضعاف".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية الجيش الأمريكي واشنطن الاقتصاد العالمي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن من المحتمل أن تحصل بلاده على جزيرة غرينلاند دون استخدام القوة العسكرية، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى هذا الخيار.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" مساء أمس السبت إن هناك فرصة جيدة لعدم اللجوء للقوة العسكرية لضم الجزيرة التابعة للدانمارك والمتمتعة بحكم ذاتي.
لكنه أوضح أنه لا يستبعد أي خيار من الخيارات المطروحة لتحقيق هذا الهدف.
وأبدى الرئيس الأميركي ثقته بان الولايات المتحدة ستحصل على الجزيرة.
وقال ترامب إنه أجرى محادثات جدية بشأن ضم الجزيرة، وأضاف أن من غير المقبول إبحار سفن من روسيا والصين ودول أخرى كثيرة في محيطها، معتبرا أن غرينلاند مسألة سلام دولي.
ويعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي ضرورة أمنية للولايات المتحدة.
وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زار غرينلاند أول أمس الجمعة، واتهم الدانمارك بأنها غير مهتمة بها، لكنه تجنب تأييد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند.
وقال دي فانس "رسالتنا إلى الدنمارك بسيطة جدا: لم تفعلوا ما هو لصالح لشعب غرينلاند".
وأضاف "لقد قللتم من استثماركم في شعب غرينلاند وفي أمن هذه الكتلة القارية الرائعة والجميلة التي يسكنها أناس رائعون. هذا الأمر يحتاج إلى تغيير".
إعلانوردّت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن على تصريحات فانس في بيان، ووصفتها بأنها "غير دقيقة". كما أعلنت أنها ستزور الجزيرة الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن على منصة إكس "نحن نتقبل النقد، ولكن لأكن صريحا جدا، لا نستسيغ النبرة التي تم من خلالها توجيهه لنا".
وأضاف "هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقرّبين، وما زلت أعتبر أنّ الدنمارك والولايات المتحدة حليفان مقرّبان".
كما تظاهر سكان الجزيرة مجددا تعبيرا عن رفضهم ضمها إلى الولايات المتحدة.
وتوجد في غرينلاند قاعدة تعد مركزا متقدما للدفاع الصاروخي الأميركي، إذ يمر أقصر مسار للصواريخ من روسيا إلى الولايات المتحدة عبر الجزيرة.