عقار يلتقي وزير الخارجية الروسي وبوتين ينقل تحياته للبرهان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار، على حرص السودان على تعزيز وتطوير العلاقات مع روسيا في جميع المجالات، خاصة الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.
خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرجيو لافروف في سان بطرسبيرج، قدم مالك عقار تقريرًا شاملاً حول الأوضاع في السودان وتطورات العمليات العسكرية، إضافة إلى رؤية الحكومة لتحقيق الاستقرار وتحقيق السلام.
وأعرب عن أمله في دعم روسيا للسودان في مرحلة إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أهمية منتدى سان بطرسبيرج الاقتصادي الدولي كفرصة للشركات والمؤسسات الاقتصادية للمشاركة في تطوير السودان.
كما أكد استعداد السودان لتنشيط الاتفاقيات واللجان المشتركة مع روسيا، بما في ذلك لجنة التشاور السياسي واللجنة الوزارية المشتركة واللجنة العسكرية، بهدف وضع خطط وبرامج واضحة لتطوير العمل والوصول إلى شراكة استراتيجية متينة.
وسلم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي كلف وزير خارجيته لاستلام الرسالة لأسباب طارئة حالت دون لقائه بنائب رئيس مجلس السيادة.من جانبه نقل لافروف تحايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للسيد رئيس مجلس السيادة معربا عن شكره وتقديره للسيد نائب رئيس مجلس السيادة لشرح الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض.وأمن سيادته على توفر الارادة السياسية لدى الطرفين لتطوير وترقية العلاقات في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس وزراء صربيـا
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥، خلال زيارته إلى بلجراد، السيد Miloš Vučević رئيس الوزراء الصربي.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤ والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وزير الخارجية ورئيس الوزراء الصربيوأوضح وزير الخارجية، أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي.
وأبرز الوزير عبد العاطي، أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأبدى وزير الخارجية، ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة.
وأكد وزير الخارجية، تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري.
واستعرض وزير الخارجية، أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في إفريقيا.
كما تطرق الوزير، خلال اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.