نقابة المحامين تتقدم بشكوى رسمية ضد إحدى الصحف
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تقدمت النقابة العامة للمحامين، برئاسة عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، بشكوى رسمية موجهة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد إحدى الصحف، بسبب نشرها أخبار مغلوطة، وشائعات مغرضة حول النقيب العام ومجلس النقابة.
وأضافت النقابة في بيانها، انها ستتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد محررة هذه الأخبار، خاصة وأنها قد دأبت منذ فترة طويلة على نشر شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، ولا تستند إلى أية مصادر موثوقة وتستهدف فقط الإضرار بشخص النقيب وأعضاء المجلس.
وأكدت نقابة المحامين، على دعمها وتشجيعها لحرية الرأي والتعبير، واحترامها الصحفيين، إلا أن ما تمارسه هذه المحررة يتنافى مع أية مواثيق شرف مهني، وتخرجها من إطار البحث عن الحقيقة إلى نشر الأكاذيب، وهو ما يستدعي التقدم ببلاغ للنيابة العامة ضدها أيضا يتهمها بنشر أخبار كاذبة.
وكانت الصحيفة، نشرت تحقيقا منذ أيام حول مؤامرة نفذها النقيب الحالي عبدالحميد علام على حد قول محررة الصحيفة، بهدف الإيقاع بسامح عاشور النقيب الأسبق، داخل مجلس النقابة، و تسريب فيديو لاجتماع سري ليبدو أنها مؤامرة تحاك ضد النقيب الحالي من قبل المعارضة، بشأن عدم تشكيل حتى الآن هيئة مكتب وانقسام بين أعضاء المجلس الموالين لعاشور وبين الموالين لعبدالحليم علام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المحامين تتقدم بشكوى رسمية إحدى الصحف تفاصيل عبد الحليم علام نقيب المحامين
إقرأ أيضاً:
لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل".
وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن".
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011.
ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
من جانبه، أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وصرّح جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وشدد على أن: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."