تقدمت النقابة العامة للمحامين، برئاسة  عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، بشكوى رسمية موجهة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد إحدى الصحف، بسبب نشرها أخبار مغلوطة، وشائعات مغرضة حول النقيب العام ومجلس النقابة.

وأضافت النقابة في بيانها، انها ستتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد محررة هذه الأخبار، خاصة وأنها قد دأبت منذ فترة طويلة على نشر شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، ولا تستند إلى أية مصادر موثوقة وتستهدف فقط الإضرار بشخص النقيب وأعضاء المجلس.

وأكدت نقابة المحامين، على دعمها وتشجيعها لحرية الرأي والتعبير، واحترامها الصحفيين، إلا أن ما تمارسه هذه المحررة يتنافى مع أية مواثيق شرف مهني، وتخرجها من إطار البحث عن الحقيقة إلى نشر الأكاذيب، وهو ما يستدعي التقدم ببلاغ للنيابة العامة ضدها أيضا يتهمها بنشر أخبار كاذبة.

التحقيق الذي نشرته الصحيفة

 

وكانت الصحيفة، نشرت تحقيقا منذ أيام حول مؤامرة نفذها النقيب الحالي عبدالحميد علام على حد قول محررة الصحيفة، بهدف الإيقاع بسامح عاشور النقيب الأسبق، داخل مجلس النقابة، و تسريب فيديو  لاجتماع سري ليبدو أنها مؤامرة تحاك ضد النقيب الحالي من قبل المعارضة، بشأن عدم تشكيل حتى الآن هيئة مكتب وانقسام بين أعضاء المجلس الموالين لعاشور وبين الموالين لعبدالحليم علام. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة المحامين تتقدم بشكوى رسمية إحدى الصحف تفاصيل عبد الحليم علام نقيب المحامين

إقرأ أيضاً:

«ندوة الثقافة والعلوم» تناقش الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل

دبي (الاتحاد)
نظمت ندوة الثقافة والعلوم معرضاً وجلسة حوارية بعنوان «الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل»، شارك فيها د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وأدار النقاش علي العبدان.
افتتح المعرض بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، بحضور علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم، المدير الإداري، وجمال الخياط، عضو مجلس الإدارة، وفضيلة المعيني، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، ود. نجاة مكي والإعلامية حليمة الملا، والروائية فتحية النمر، ولفيف من المهتمين والحضور.
وضم المعرض 140 عملاً كاريكاتيرياً، بواقع 70 عملاً لكل من د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وتطرح اللوحات تساؤلات اجتماعية وسلوكية وإعلامية وما يتصل بوسائل التواصل، وتلقي الضوء على بعض القضايا والتساؤلات الهامة.
استهل الندوة علي العبدان، مؤكداً أهمية الندوة وموضوعها الذي لا يحظى كثيراً بتسليط الضوء عليه، خاصة في ظل تراجع الصحافة الكلاسيكية. وأضاف العبدان أن دبي أنجبت أوائل رسامي الكاريكاتير في الإمارات، مثل غالب المري ومحمد أمين غياث حسن شريف وحسين شريف وعامر الهاشمي وآخرين، كما احتضنت دبي أول معرض شخصي لفن الكاريكاتير للفنان حسن الشريف في المكتبة العامة عام 1976.
وتساءل العبدان: هل أضافت وسائل التواصل الاجتماعي جديداً إلى فن الكاريكاتير بعد حقبة الصحف والمجلات؟ وهل يمكن للذكاء الصناعي أن يرفد قدرة رسام الكاريكاتير على التأثير، وكيف؟
وأضاف: هل أثر تحول الصحف والمجلات من ورقية إلى إلكترونية في الإقبال على الكاريكاتير الصحفي؟ وما الأفضل في هذا السياق من واقع التجربة؟
وأكد د. علي القحيص، الكاتب السعودي والصحفي والروائي ورسام الكاريكاتير، المدير الإقليمي السابق لمكتب جريدة الرياض في دبي، والحاصل على دكتوراه في الصحافة والإعلام حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، أن فن الكاريكاتير لم يعد له حضوره السابق، نتيجة للتحديات التي تواجه الصحافة الورقية خصوصاً، ففن الكاريكاتير ولد قبل الصحافة منذ العصور الوسطى، وتعتبر مصر سباقة في هذا المجال منذ أيام الفراعنة والرسم على البرديات، ثم جاءت الصحافة التي أعطت للكاريكاتير مساحة من الانتشار والتطور.
وعن تأثير رسام الكاريكاتير، ذكر علي القحيص أن رسامي الكاريكاتير تأثروا بانتشار الوسائط الإعلامية المختلفة، والتي اختلط فيها السلبي مع الإيجابي، نتيجة للفضاء المفتوح دون ضوابط في بعض الأحيان، فتنتشر الأعمال الرديئة البعيدة عن الفن الأصيل، وأصبح هناك الكثير من التلاعب بالعمل الفني وخصوصية فن الكاريكاتير.
وألقى علي العبدان الضوء على الرسام نبيل السلمي رسام الكاريكاتير المصري، الذي لم يعن بالكتابة داخل الكاريكاتير، وجعل العمل الفني ينطق بما يريد، فأصبحت لغته عالمية.
وأوضح الفنان التشكيلي السوري خالد جلل، أن الكاريكاتير العالمي الذي لا يضم تعليقاً فتصبح لغته عالمية، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الفنان إلى كتابة تعليق على العمل لتحديد الفكرة، حتى لا تؤول لمنحنى آخر، وهناك تصنيفات للكاريكاتير وهذا غير صحيح، فهناك موضوعات للكاريكاتير يستطيع فنان الكاريكاتير أن يرسمها، سواء سياسي أو اجتماعي أو رياضي، أو غيرها.
وأكد خالد جلل أن فن الكاريكاتير عبارة عن فكرة وخط (طريقة رسم)، وأن هناك كاتباً ساخراً يعتبر فنان كاريكاتير درجة أولى، ولكن ليس لديه القدرة على الرسم، فيستعين بطرق مختلفة للتعبير عن فكرته، وهناك فنان لديه أفكار قوية ولكنه خطوطه الفنية ضعيفة، لا تستطيع إيصال فكرته، وهناك من يمتلك الخاصتين؛ الخطوط الفنية القوية والفكرة الساخرة الجيدة، أي الفنان المحترف المتمكن من أدواته.
وأضاف أن الصحيفة الورقية لم تعد الوسيلة الوحيدة لنشر لفن الكاريكاتير، فوسائل التواصل أسرع وصولاً وأقوى تعبيراً لفن الكاريكاتير. 

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين» حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • الشعب السوداني، بجيشه ومقاومته، قد أسقط مؤامرة تفتيته وتقويضه
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • القضاء الإداري تقضي بعدم قبول شطب منتصر الزيات من جداول نقابة المحامين
  • «ندوة الثقافة والعلوم» تناقش الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل
  • نقابة المحامين: سنحارب مجرمي الحرب على غزة جنائيًا ودوليًا
  • «المحامين»: سنلاحق مجرمي حرب غزة جنائيا في مختلف المحافل الدولية
  • ندوة حول نمذجة معلومات البناء (BIM) في نقابة المهندسين بالإسكندرية
  • نقابة البيطريين تُدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين
  • مصطفى البرغوثي لـ «الأسبوع»: مؤامرة التطهير العرقي لن تمر لا في غزة ولا الضفة الغربية