منظمة تطالب القضاء بالتحقيق في تغيير معالم حادث سير مميت
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت، رسالة إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ببني ملال، تطالب بفتح تحقيق حول ملابسات حادثة سير بالطريق الإقليمية رقم 3226 بسوق السبت، والتي راحت ضحيتها سيدة وسط اتهامات بـ”تغيير معالم” الحادث.
وأوضح بلاغ للجمعية توصل « اليوم24 “ بنسخة منه، أنها توصلت بـ”معطيات موثقة بصور تثبت بالملموس تغييرا في معالم حادثة سير وقعت بتاريخ 28 أبريل 2024 على مستوى الطريق الإقليمية 3226 على مستوى جماعة سيدي حمادي من طرف الدرك الملكي لسوق السبت، حيث أن محاضر الضابطة القضائية تضمنت وقائع وأحداثا، واستمعت لرواية مغايرة لحادثة السير التي وقعت بسيدي خريص، حيث أن الصور التي توصل بها الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تبين بجلاء تغييرا كبيرا في معالم حادثة السير السالفة الذكر، والتي راحت ضحيتها إحدى السيدات”.
وأضاف البلاغ ذاته، “وإيمانا منا بدور النيابة العامة في استجلاء الحقيقة، وإنصاف الضحايا، ووقف نزيف التلاعبات في المحاضر وتوظيفها لخدمة طرف على حساب طرف آخر، مما يتسبب في ضياع الحقيقة، وهو ما يصنف في خانة تزوير في محرر رسمي طبقا لمقتضيات القانون الجنائي أولا، والثقة في عمل الأجهزة الأمنية ثانيا، وثالثا ضياع ذوي الحقوق، مما يسبب تضليلا خطيرا لجهاز القضاء تكون له انعكاسات سلبية وخطيرة على عدة مستويات، وعليه نتوجه إليكم السيد الوكيل العام بطلب فتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف جميع خيوط هذا الملف الشائك مع ترتيب الجزاءات”.
كلمات دلالية الجمعية المغرببة لحقوق الإنسان بني ملال حادث سير سوق السبتدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال حادث سير
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديثقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أمس، إن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أراض محتلة، محظور تماماً بموجب القانون الدولي.
جاءت التصريحات رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى أماكن أخرى، والسيطرة على القطاع لإنشاء ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».
وأضاف المكتب، في بيان: «من المهم أن نتحرك نحو المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين بشكل تعسفي، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وأضاف: «شهد سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل معاناة لا تطاق، الفلسطينيون والإسرائيليون يحتاجون إلى السلام والأمن، بكرامة تامة ومساواة».