بوتين: الأسلحة النووية التكتيكية التي نمتلكها أقوى بأربع أضعاف من القنابل النووية التي ضربت اليابان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأسلحة النووية التكتيكية التي تمتلكها روسيا اقوى بأربع اضعاف من تلك التي قصفت بها الولايات المتحدة اليابان.
وأضاف بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، يوم الجمعة، إن "أسلحتنا النووية التكتيكية أقوى بأربع مرات من القنابل التي استخدمها الأمريكيون ضد هيروشيما وناكازاكي، ونمتلك أكثر بكثير من تلك الموجودة في القارة الأوروبية، وحتى لو جلب الأمريكيون أسلحتهم من الولايات المتحدة، سنبقى متفوقين كذلك من حيث الكم بأضعاف المرات".
وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في ألا يؤدي الوضع الجيوسياسي الحالي إلى تبادل الضربات النووية.
وقال: "إذا وصل الأمر، لا سمح الله، (لتبادل الضربات النووية)، وهو ما لا نريده حقا، فعندئذ ... يمكن أن يسقط ضحايا إلى ما لانهاية"، مضيفا: "لكنني ما زلت أنطلق من افتراض أن الأمر لن يصل إلى ذلك أبدا".
وخلص بوتين إلى القول: "أود أن أطلب من الجميع مرة أخرى عدم ذكر مثل هذه الأشياء عبثا (حول احتمالات تبادل الضربات النووية)".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يعلن بدء ضربات على الحوثيين فى اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، بدء الضربات الأمريكية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن.
وأوضح إعلام أمريكي نقلا عن مسؤولين أن الضربات التي أمر بها ترامب باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ ومسيرات.
وأكد الإعلام الأمريكي أن الضربات نفذت بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات «هاري ترومان» بالبحر الأحمر.
وأشار الإعلام الأمريكي إلى أن الضربات في اليمن تهدف لفتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون.
وأضاف الإعلام الأمريكي أن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وربما يزداد نطاقه اعتمادا على ردهم.
وفي وقت سابق، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
اقرأ أيضاًبين الموضة والسياسة.. جوارب نائب ترامب وتعليق الرئيس الأمريكي يُثيران الجدل
مبعوث الرئيس الأمريكي يخطط لزيارة روسيا الأيام القادمة
الرئيس الأمريكي يصف وزارة التعليم في بلاده بـ «عملية احتيال كبيرة»