دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إقدام مليشيات الحوثي على شن حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الاممية التابعة لها.

وأوضح الإرياني في تصريح صحافي اليوم الجمعة، أن الحملةالحوثية شملت مكتب المبعوث الاممي هانس غروندبرغ، وعدد من المنظمات الدولية، العاملين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، بينهم نساء، في تصعيد غير مسبوق، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

كذلك قال إنه وفقاً للقانون الدولي الإنساني، فإن العاملين في المنظمات الإنسانية يتمتعون بحماية خاصة تضمن سلامتهم وأمنهم أثناء أداء مهامهم، وفق اتفاقيات جنيف."تساهل المجتمع الدولي"

واكد الإرياني أن هذه الاعمال الإرهابية هي نتيجة مباشرة لتساهل المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات التابعة في التعامل مع مليشيا الحوثي.

كذلك طالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان، باصدار ادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لاطلاق المختطفين فورا.

وفي السياق نشر مراسل وكالة “شينخوا” الصينية في اليمن، الصحفي فارس الحميري، في تدوينة على منصة “إكس”أسماء الموظفين المعتقلين والجهات التي يعملون لها، مشيرًا إلى أن 6 من المعتقلين يعملون في المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. 

 

ووفقا للصحفي “الحميري”، فإن موظفوا المفوضية الـ6 المعتقلين هم: (وضاح عون رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، إبراهيم زيدان منسق المفوضية بمحافظة حجة فراس الصياغي، محمد الشامي، محمد أبو شعراء، سميرة بلس المنسقة الميدانية في محافظة الحديدة)، وفقا للحميري. 

 

ومن بين المعتقلين، 3 موظفين في المعهد الديمقراطي الأمريكي، من بينهم “رباب المضواحي” رئيسة قسم المعلومات في المعهد وموظف آخر يدعى، مراد ظافر، بالإضاف لموظفين اثنين في الصندوق الاجتماعي للتنمية، وهم (وسام قائد - يحمل الجنسية البريطانية وهو نائب مدير عام الصندوق، بالإضافة لـ محمد ذمران رئيس قسم المعلومات بالصندوق الاجتماعي للتنمية.

 

وقال الصحفي اليمني إن من بين المعتقلين، (عبدالحكيم العفيري نائب المدير التنفيذي لمنظمة (شركاء اليمن) الدولية، عاصم العشاري مدير البحوث والسياسات العامة في مؤسسة رنين، محمد العاقل، وسارة الفائق المدير التنفيذي للائتلاف المدني للسلام، سامي الكلابي من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وموظف آخر لم يذكر “الحميري” الجهة التي يعمل لها، ويدعى “سامي جمال". 

 

وكانت السلطات اليمنية، قد أعلنت اليوم الجمعة، أن تسعة موظفين يمنيين على الأقل في وكالات الأمم المتحدة اعتقلوا من قبل الحوثيين في ظروف غير واضحة. وفق ما أوردت أسوشييتد برس.استهداف ممرات الملاحة

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي في أبريل الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء

(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.

وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.

وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.

وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.

وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.

وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".

وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.

وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".

وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد متبادل بين الحوثيين والولايات المتحدة.. وواشنطن تحذر إيران
  • الحميري ينثر إبداعه في سماء الشرقية
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
  • الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
  • العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب
  • منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين