يمانيون/ صنعاء

نفذت القوات المسلحة عمليتين ضد سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، في إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت عمليتين مشتركتين في البحر الأحمر ضد سفينتيElbella) )، وAAL GENOA)) التابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.


وأشارت إلى أن عملية الاستهداف تمت بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستيةِ والبحرية وكانت الإصابة دقيقة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ بحقِّ النازحينَ في منطقةِ رفح، بقطاعِ غزةَ وفي إطارِ توسيعِ العملياتِ العسكريةِ في المرحلةِ الرابعةِ من التصعيدِ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ مشتركتينِ في البحرِ الأحمرِ ضدَّ سفينتينِ تابعتينِ لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وهما سفينةُElbella ) ) وسفينة AAL GENOA ) ).
وتمتْ عمليةُ الاستهدافِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ بعونِ اللهِ تعالى في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ إسناداً ونُصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 1 ذي الحجة 1445للهجرة
الموافق للـ 7 يونيو 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

# القوات المسلحة اليمنية# عمليات عسكريةً#اليمن#بيان‎#صنعاءً#كيان العدو الصهيونيالبحر الأحمر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم

كاميرون هادسون

يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:

1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.

2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.

3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.

علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.

لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.

الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.

هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.

نيويورك تايمز  

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تسقط طائرة MQ_9″ بصاروخ مناسب محلي الصنع في أجواء الجوف
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل
  • قائد قوات الدفاع الجوي: نمتلك قدرات تكنولوجية حديثة ومتكاملة لحماية سماء مصر
  • عاجل | وردنا الآن خبر مهم يخص كل أبناء اليمن (تفاصيل)
  • برتوكول تعاون بين إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة ووزارة الصحة
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة
  • الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
  • عاجل.. القوات المسلحة تدك هدفاً عسكرياً في عمق كيان العدو الصهيوني وتستهدف مدمرتين أمريكيتين (تفاصيل + فيديو)
  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة