قبل عرضه.. محمد إمام يضع «اللعب مع العيال» في مقارنة مع الزعيم (صورة)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شارك الفنان محمد إمام، صورة عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» يقارن بين فيلم اللعب مع العيال واللعب مع الكبار الذي قدمه والده الزعيم عادل إمام خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك قبل انطلاقته ضمن أفلام موسم عيد الأضحى 2024.
وظهر في الصورة المخرج شريف عرفة ما بين الماضي والحاضر في اللعب مع العيال واللعب مع الكبار، معلقا عليها بإضافة بعض الرموز التعبيرية.
تمت مشاركة منشور بواسطة Mohamed Emam • محمد إمام (@mohamedemam)
فيلم اللعب مع العيال
تدور أحداث فيلم اللعب مع العيال في إطار كوميدي حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأساً على عقب، ومن المقرر عرضه خلال موسم أفلام عيد الأضحى 2024.
أبطال فيلم اللعب مع العياليشارك في بطولة فيلم «اللعب مع العيال»، عدد من نجوم الفن أبرزهم، محمد إمام إلى جانب عدد من نجوم الفن منهم أسماء جلال وباسم سمرة وحجاج عبد العظيم وويزو، ومصطفى غريب وآخرين، والفيلم من تأليف وإخراج شريف عرفة، ويسجل العمل أول تعاون بين المخرج شريف عرفة والفنان محمد إمام.
فيلم اللعب مع الكباروالجدير بالذكر، أن فيلم اللعب مع الكبار من بطولة النجم عادل إمام، حيث عرض عام 1991 لأول مرة، ودارت أحداثه حول، حسن بهنسي بهلول الذي يجري اتصالًا بجهاز أمن الدولة، ويتحدث إلى الضابط ليبلغه عن توقيت حريق سيحدث في أحد المصانع في اليوم التالي. وعندما يسأله الضابط عن كيفية معرفته بذلك، يبلغه حسن بأنه شاهد الحادث في الحلم. وبالفعل يقع الحادث، لتبدأ علاقة من نوع خاص بين حسن والضابط.
اقرأ أيضاًأفلام عيد الأضحى 2024.. تفاصيل البرومو التشويقي لـ فيلم اللعب مع العيال (فيديو)
طرح البوستر الرسمي لفيلم «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام «صور»
زواج ويزو ومحمد إمام.. طرح البرومو الثاني لـ فيلم «اللعب مع العيال» | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد إمام اللعب مع العيال فيلم اللعب مع العيال اللعب مع الكبار موعد عرض فيلم اللعب مع العيال تصوير فيلم اللعب مع العيال فيلم محمد امام اللعب مع العيال فيلم اللعب مع العيال محمد امام فيلم عادل امام اللعب مع الكبار فيلم اللعب مع الكبار اللعب مع العيال فيلم اللعب مع العيال محمد امام فیلم اللعب مع العیال محمد إمام
إقرأ أيضاً:
كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
#سواليف
تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.
يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.
ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».
مقالات ذات صلةبحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.
1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية
يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.
ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.
والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.
2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم
لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.
كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.
لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.
3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر
اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.
ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.
4 – التوازن في مدح الطفل
اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.
فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.
5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح
يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.
كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.
وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.
وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.