جولة جديدة لبلينكن في الشرق الأوسط للدفع قدما بمقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط للدفع قدما باقتراح لوقف إطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة.
وهذه الجولة هي الثامنة لبلينكن في المنطقة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر، وستشمل إسرائيل ومصر وقطر والأردن بين 10 و12 يونيو، بحسب المصدر نفسه.
وتأتي الجولة في الوقت الذي تحاول واشنطن الضغط على إسرائيل وحماس للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
ويكثف الوسطاء القطريون والمصريون، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق يوقف الأعمال القتالية ويتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وعدد من المعتقلين الفلسطينيين، لكن مصادر قريبة من المحادثات قالت إنه لا توجد مؤشرات على تحقيق انفراجة.
وفشلت كل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ هدنة قصيرة استمرت أسبوعا في نوفمبر الماضي.
وتصر حركة حماس على مطلب إنهاء الحرب، فيما تقول إسرائيل إنها مستعدة لمناقشة هدن مؤقتة فقط مع استمرار الحرب حتى هزيمة الحركة المسلحة.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وأُطلق سراح نحو نصف الرهائن في إطار هدنة نوفمبر.
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص، فضلا عن قتلى بالآلاف يُعتقد أنهم تحت الأنقاض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
قال قيادي في حركة حماس، إن الحركة ستفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.