أستاذ علوم سياسية: عين القاهرة على كل التطورات والمسارات بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تباين وتجاذب داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بدأ خلال الأيام الأخيرة، بتوجيه النواب اتهامات مباشرة بتجاوز صلاحياتهم ومهامهم، وما بين تهديد رئيس الوزاء الإسرائيلي بينامين نتنياهو بحل المجلس.
أستاذ علوم سياسية: النساء اللاتي يرضعن أطفالهن في غزة توقفوا عن الرضاعة لسوء التغذية حملة مناهضة الاحتلال: غالبية الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة أمريكية الصنعوأضاف خلال مداخلة هاتفية، لفضائية إكسترا نيوز، هذا التهديد قد يؤدي إلى نتائج وخيمة، في هذا التوقيت وسط استمرار العمليات العسكرية، داخل قطاع غزة، لافتًا أن تهديد عضو مجلس الحرب رئيس الأركان السابق، يشير إلى واقع يجري في إسرائيل الآن إلى احتمالات الذهاب إلى قرار بحل المجلس، وأيضًا الدخول في منازعات وتفكك في الحكومة الاسرائيلية.
وعن الجهود المصرية، أكد طارق فهمى، أن مصر لها جهد فى دعوة الفصائل الفلسطينية والمشاركة فى الحوار ومصر تضع الأمور فى إطارها بالنسبة للترتيبات الفلسطينية، قائلا: "عين القاهرة على كل التطورات والمسارات وتحرك مصر شامل ومدروس ومخطط له بصورة جيدة ومتابعة دقيقة"، مشددا على أن مصر تقدم رؤية شاملة والجميع يتحدث عن إجراءات منقوصة ومؤقتة ولكن مصر لها رؤية شاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن المنظمة تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وستظل ضرورية في انتظار التوصل إلى حل سياسي لقضية فلسطين.
ولفت لازاريني، في كلمة له اليوم الاثنين في جنيف أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة التي تجتمع مرتين في العام، إلى أن إنشاء الأونروا كان إجراء مؤقتا في انتظار التوصل إلى حل سياسي للقضية وهي موجودة اليوم لأن الحل السياسي غير موجود لتقديم الخدمات العامة الحيوية.
وأكد لازاريني أنه إذا التزم المجتمع الدولي بالتوصل إلى حل سياسي، فإنه يمكن للأونروا أن تستأنف دورها في دعم عملية انتقالية محددة زمنيا لتقديم التعليم والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي.
ونوه مفوض الأونروا إلى أن اللجنة تجتمع في وقت يشهد تغييرا هائلا في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة بشكل عام.
وقال إنه "في الوقت الذي تم فيه تدمير غزة خلال الحرب الجارية حاليا، فإن الوكالة التي كانت محركا للتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها دفعت هي أيضا ثمنا باهظا بعد ما قتل 193 من موظفيها".