حذرت لجان مقاومة غرفة جنوب الحزام بالخرطوم المواطنين خارج العاصمة من الإستجابة لدعاوي العودة للمنطقة.

الخرطوم ــ التغيير

وأكد عضو الغرفة محمد كندشة أن المنطقة تشهد هجرات جماعية جديدة من أطراف العاصمة الخرطوم بعد العودة من رحلة نزوح طويلة سابقاً، من الولايات،ونبه إلى أن هذة المرة رحلة الخروج ستكون من غير عودة قريبا بعد قناعة تامة من المغادرين بعدم جدوي التواجد في العاصمة المأزومة بالموت والجوع والمرض بجانب تساقط القذائف والدانات العشوائية التي تهدد المواطنين.

وقدرت الغرفة عدد السيارات على قارعة الطريق بحوالي (10) آلاف سيارة تم (تشليعها) ونهبها بشكل كامل .

وأعلنت الغرفة عن عودة طوعية مجانية للولايات الآمنة للمواطنين الغير مقتدرين وأشارت إلى أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة بجانب استمرار إنقطاع الكهرباء والمياه الذي يدخل الشهر الثالث .

وناشدت الغرفة المقتدرين بالداخل والخارج بدعم برنامج العودة الطوعية ومشروع (قدح النبي للطعام ) .

وكان قد أكدت لجان مقاومة مدينة الخرطوم انتشار ظاهرة سرقة مولدات الكهرباء بجانب ضعف الخدمات ونقص حاد في الغذاء و الكهرباء والمياه و الخدمات الطبيه والأدويه المنقذه للحياة.

وبحسب شهود أكدو لـ «التغيير» في وقت سابق عودة تساقط الدانات العشوائية علي منازل المواطنين بجنوب الخرطوم في مناطق الأزهري مشيرين إلى أن بعض المواطنين بدأو في المغادرة مرة آخرى للولايات بعد عودتهم مؤخرا بسبب شح الخدمات والدانات.

الوسومالخرطوم العودة النزوح الهجرة جنوب الحزام لجان المقاومة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخرطوم العودة النزوح الهجرة جنوب الحزام لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

تحرير الجيش السوداني للخرطوم يُثير تفاعل اليمنيين.. أما آن لقيادات الشرعية مغادرة فنادق الرياض؟

لاقت سيطرة الجيش السواني على العاصمة طرابلس وظهور رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في القصر الرئاسي، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين، الذي يشهد بلدهم صراعا منذ زهاء عقد، خاصة وقيادات الدولة في الحكومة الشرعية مقيمين في العاصمة السعودية الرياض وعواصم الشتات بالخارج.

 

وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورة للفريق البرهان وهو في القصر الرئاسي، بعد دحر قوات الدعم السريع، مذكرين بواقع الحال في اليمن وانتكاس كل جبهات الشرعية، بينما قيادات دولتهم غادرت البلاد منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات ولا يزالون يتنقلون بين الرياض وبعض العواصم العربية والأوروبية، في الوقت الذي لا تزال جماعة الحوثي هي الطرف المسيطر واللاعب الأقوى على الأرض.

 

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، المدعومة إماراتيا والتي نفذت انقلابا على الدولة وخلّفت آلاف القتلى ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

 

والأربعاء، ظهر البرهان، في القصر الرئاسي في العاصمة، وأعلن الخرطوم "حرة" بعد طرد قوات "الدعم السريع". وقال: "انتهى الأمر.. الخرطوم حرة".

 

ما بين انتصار الجيش السوداني واستعادة عاصمته، تمنى يمنيون أن يكون لهم قيادات مدنية وعسكرية يعملون من الداخل كالسودان ويحسمون المعركة وينهون حالة التمزق والتشرذم الحاصلة في البلاد منذ عشر سنوات.

 

وفي السياق قال الكاتب عامر الدميني، إن "البرهان رجع للقصر الجمهوري في الخرطوم بعد تحريره من انقلاب الدعم السريع، وقيادته للجيش والشعب لهزيمة المليشيا والانتصار للوطن".

 

وأضاف "رئيسنا عبدربه منصور هادي جلس ثمان سنوات يعد برفع العلم في مران، ثم جاء بعده مجلس الثمانية وقالوا إنهم سيقضون على الانقلاب في صنعاء ويحررون اليمن، ومعهم كانت نفس شعارات الداعمين لهم من السعودية والإمارات.

 

 

وتساءل: ماذا حدث؟ لم نرفع العلم في مران، وضيعنا العلم في عدن، وتحكمت المليشيا بنا شمالا وجنوبا، وتمزقت أوصال البلاد، وتدهورت حياة الناس، وعشنا حروب ومؤامرات وتمزيق من الصديق والعدو.

 

واعتبر الدميني ذلك درسا قدمه السودان على طريق النضال والتحرر الوطني ووضع يده في عين المتآمر الخارجي، وفي حلق المنقلب الداخلي.

 

وقال "نسأل الله أن يفرحنا بعودة بلدنا ويكرمنا بانتصار على كل أعداء اليمن الداخليين والخارجيين". مردفا "لن يحدث هذا إلا بقرار وطني خالص، وإيمان حقيقي بمقتضيات المعركة، والتخلص من وهم دعم الشقيق، وخيانة القريب".

 

الإعلامية شيماء أمين الشرعبي، كتبت "نشعر بالخزي من قادة طُردوا حتى من الفنادق، ثقيلين علينا وعلى المتحكم بهم".

 

 

وقالت مخاطبة قيادات الحكومة المقيمين في الرياض والخارج "تعلموا قليل من السودان".

 

الناشط الإعلامي أسامة المحويتي علق بالقول "الدول تتحرر ثم تنتظر الدعم والمشاريع، في اليمن نريد الدعم أولًا، ويكون كاش، ما لم فلن نتحرر"، في إشارة إلى فساد قيادات الدولة.

 

وقال "لم يتبق من مليشيات دوناك الناس في العالم، إلا حفتر في ليبيا والانتقالي في اليمن، تحسس ذيلك يا عيدروس، ولا تأمن مكر عيال مسعدة وطارق، فلو اتخذ القرار، لن يكلفهم الوضع سوى ساعات لحسم المعركة، ولن تجد مليشياتكم منفذًا للهروب سوى البحر".


 

 

وأضاف المحويتي "هذا ليس تهديدًا، بل تحليل واستقراء، وكمان تنبيه عشان تتعلموا السباحة وتخزنوا تيوبات وقوارب سريعة ومرنة في سواحل عدن".

 

وزاد "الشعوب تطلب من السعودية مشاريع ودعم وتنمية بعد أن تتحرر وتستعيد دولتها، نحن في اليمن نسعى لنفس المطالب + مطلب واحد، وهو: يحررونا ويسلموا لنا البلاد مقرطسة جاهزة".

 

وختم المحويتي منشوره بالقول "نحن حالة فريدة ونادرة وغريبة في التاريخ والعالم".

 

الكاتب الصحفي شاكر أحمد خالد هو أيضا قال "أي عروبي سيطير فرحا بتحرر بلد آخر من مشاريع التقسيم والفوضى والدمار".


 

 

وأضاف "ما رأيكم لو كان هذا القطر هو السودان الطيب أهله، السودان المعلم والمربي الفاضل الذي درس أجيال أبجديات التعليم ومدارس الأخلاق الحميدة".

 

في حين قال الإعلامي بشير الحارثي: متى سنرى قائد يمني يستعيد البلاد مثلما فعل السودانيون؟

 

وأضاف "البرهان في القصر الجمهوري بالخرطوم يكتب التاريخ بأبهى صور العزة والكرامة والوطنية، قائد جسور يستعيد سيادة بلاده رغم التحديات، ليؤكد أن إرادة الشعوب لا تُهزم".

 

 

وتابع "مبروك للسودان هذا الإنجاز وعقبى لليمن فمصير الشعوب الحرة أن تنتصر على مشاريع التدمير والخراب".


مقالات مشابهة

  • تحرير الجيش السوداني للخرطوم يُثير تفاعل اليمنيين.. أما آن لقيادات الشرعية مغادرة فنادق الرياض؟
  • موقف مصري تاريخي.. الحكومة السودانية: القوات المسلحة تفرض سيطرة على المناطق الشمالية من الخرطوم
  • البرهان: نؤكد وقوفنا حكومة وشعبا مع جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • غرفة الرعاية الصحية: استئناف الدورات التدريبية بعد عيد الفطر لدعم كفاءة القطاع الطبي
  • غرفة الرعاية الصحية: دورات بعد العيد لدعم كفاءة القطاع الطبي والمستشفيات
  • السودان.. “الدعم السريع” تقلل من أهمية عودة البرهان للخرطوم، قالت إنها أعادت تموضع قواتها في أم درمان واعتبرت أن الجيش لم يحقق أي نصر عليها
  • 27.5 ألف شركة محلية وأجنبية منتسبة لـ"غرفة جنوب الباطنة"
  • أكثر من 27 ألف شركة محلية وأجنبية منتسبة بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بجنوب الباطنة
  • «غرفة الشارقة» تناقش استراتيجيتها الجديدة 2025-2027
  • المعادن تكشف عن تدمير مقرها جنوب الخرطوم وتحمل الدعم السريع المسؤولية الكاملة