بوتين: روسيا مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا لكن وفقا للشروط التي نوقشت في مينسك وأسطنبول
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا، لكن وفقًا للشروط التي نوقشت في مينسك واسطنبول.
وقال بوتين - خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية - "لذلك إذا كانت هناك رغبة في التفاوض، فيمكنك العثور مع من سيتم التفاوض، ونحن مستعدون لهذه المفاوضات، ولكن فقط، أكرر، على الشروط التي اتفقنا عليها عندما بدأنا هذه المفاوضات في مينسك ثم في إسطنبول، وليس وفق شروط خيالية".
ورحبت روسيا، بضيوف المنتدى بطريقة استثنائية، حيث وضعت جدرانا ضخمة من الورود انتشر عبقها في قاعات المنتدى، مع ألواح من حلوى البرالين (السعادة) ومنصات نشرت عليها فاكهة الفروالة والضيافة للمشاركين في المنتدى.
ويتضمن المنتدى أكثر من مئة وخمسين جلسة مواضيعية بمشاركة أكثر من 1000 متحدث ومشرف في هذه المجالات، ومن المفترض أن يتم من خلال الأحداث الكشف عن مفهوم "مكان ودور روسيا في العالم المتعدد الأقطاب الناشئ".
ويشمل جدول الأعمال أيضا مناقشة شروط تطوير العلاقات بين الدول، فضلا عن تشكيل نقاط نمو جديدة. نحن نتحدث عن قادة اقتصاديين جدد يمكنهم إنشاء بديل لمراكز النفوذ الحالية، بحسب المتحدث.
وينعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي - 2024، في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا تأكدت بأن بوتين لا يقوم بما يلزم
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التصريحات التي تناولت عدة ملفات حساسة على الصعيدين الاقتصادي والدولي، أبرزها الصراع الروسي الأوكراني، والسياسات الجمركية والاستثمارات داخل الولايات المتحدة.
أعرب ترامب عن استيائه الشديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا، مهددًا باتخاذ إجراءات اقتصادية صارمة ضد روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وأشار إلى إمكانية فرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25% و50% على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع خلال شهر.
كما أكد ترامب أنه يرغب في أن يتوصل بوتين إلى اتفاق لوقف القتال بين الأوكرانيين والروس، موضحًا أنه ينوي إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي في الأيام المقبلة. ويبدو أن هذه التصريحات تأتي في إطار جهوده لإظهار موقف أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بإدارته السابقة، ومحاولة تحقيق إنجاز دبلوماسي يضمن له دعمًا سياسيًا داخليًا ودوليًا.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، مؤكدًا أن هذه الرسوم لن تُفرض على السلع المصنوعة داخل الولايات المتحدة. ويهدف هذا القرار إلى تعزيز الإنتاج المحلي وحماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الأجنبية.
كما كشف عن خطط لاستثمارات ضخمة تبلغ قيمتها 5 تريليونات دولار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تطورات غير مسبوقة في مجال الوظائف والاستثمارات. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية بشأن هذه السياسات قريبًا، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو تعزيز الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
تشير هذه التصريحات إلى أن ترامب يسعى إلى تبني نهج أكثر حزمًا في السياسة الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، مع التركيز في الوقت ذاته على حماية الاقتصاد الأمريكي من التحديات العالمية. ومن المرجح أن تؤثر سياساته الجمركية على التجارة العالمية، خاصة مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين مثل الصين وأوروبا.
تأتي هذه التصريحات في سياق استعداد ترامب للانتخابات المقبلة، حيث يسعى إلى تقديم نفسه كقائد قوي قادر على التعامل مع القضايا العالمية المعقدة وتعزيز الاقتصاد الوطني. ومع ذلك، تبقى نتائج هذه السياسات غير مؤكدة، خاصة فيما يتعلق بقدرة ترامب على فرض اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثير السياسات التجارية على العلاقات الاقتصادية الأمريكية مع بقية العالم.