نتنياهو يُهدد بحل مجلس الحرب الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح التبعات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تباين وتجاذب داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بدأ خلال الأيام الأخيرة، بتوجيه النواب اتهامات مباشرة بتجاوز صلاحياتهم ومهامهم، وما بين تهديد رئيس الوزاء الإسرائيلي بينامين نتنياهو بحل المجلس.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية، لفضائية إكسترا نيوز، هذا التهديد قد يؤدي إلي نتائج وخيمة، في هذا التوقيت وسط استمرار العمليات العسكرية، داخل قطاع غزة، لافتًا أن تهديد عضو مجلس الحرب رئيس الاركان السابق، يشير إلي واقع يجري في إسرائيل الان إلي احتمالات الذاهب إلي قرار بحل المجلس، وأيضًا الدخول في منازعات وتفكك في الحكومة الاسرائيلية.
وعن الجهود المصرية، أكد طارق فهمى، أن مصر لها جهد فى دعوة الفصائل الفلسطينية والمشاركة فى الحوار ومصر تضع الأمور فى إطارها بالنسبة للترتيبات الفلسطينية، قائلا: "عين القاهرة على كل التطورات والمسارات وتحرك مصر شامل ومدروس ومخطط له بصورة جيدة ومتابعة دقيقة"، مشددا على أن مصر تقدم رؤية شاملة والجميع يتحدث عن اجراءات منقوصة ومؤقتة ولكن مصر لها رؤية شاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة العمليات العسكرية نتنياهو مجلس الحرب الإسرائيلي محلل سياسي
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: بإرادة سياسية مجلس النواب انتهى عمره التشريعي والرقابي
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.