الجيش الأميركي يعيد إنشاء الرصيف البحري المؤقت في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي -اليوم الجمعة- إعادة إنشاء الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد إصلاحه في ميناء أسدود الإسرائيلي إثر تعرض هيكله لأضرار بسبب العوامل الجوية.
وقالت القيادة العسكرية المركزية (سنتكوم) إنها نجحت في إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، مما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها.
وأضافت أنه خلال الأيام المقبلة ستقوم بتيسير حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ.
يذكر أنه تم تسليم نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف منذ افتتاحه يوم 17 مايو/أيار الماضي، لكنه تضرر نتيجة أمواج عاتية بعد نحو أسبوع من بدء عمليات التسليم.
تكلفة الأضراروكانت وزارة الدفاع الأميركية كشفت عن الحاجة إلى إصلاحات مكلفة للرصيف المؤقت بعد تعرضه لأضرار.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، تقدَّر تكلفة الإصلاحات الضرورية بنحو 22 مليون دولار، مع إمكانية ارتفاعها إلى 28 مليون دولار.
وكشفت الصحيفة عن أن الفرق العسكرية الأميركية قامت ببناء الأساسات اللازمة لرصيف مماثل في ميناء أسدود الإسرائيلي، وهي منطقة توفر حماية أكبر من الأمواج القوية التي تسببت بأضرار جسيمة للمنشأة المؤقتة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن مارس/آذار الماضي أن بلاده ستعمل على إنشاء الرصيف لزيادة توصيل المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
ويقول الفلسطينيون إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو خدمة لمصالح سياسية خفية لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه خطوة إنسانية.
وتتحكم إسرائيل في إيصال المساعدات إلى غزة وتقيدها، كما أغلقت معبري رفح وكرم أبو سالم الشهر الماضي، مما حرم سكان القطاع من المساعدات والغذاء والأدوية والوقود، ومنع خروج المصابين للعلاج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إنشاء الرصیف
إقرأ أيضاً:
ضعف التساقطات المطرية يعيد مطالب دعم الفلاحين إلى الواجهة
يعاني الفلاحون ومربو الماشية جراء تأخر التساقطات المطرية، حيث أن هذه الوضعية المناخية ترتبت عنها زيادة في التكاليف والأعباء على هؤلاء الفلاحين، لاسيما أمام الارتفاع المتزايد للأعلاف المركبة وكلأ الماشية المتأثرة بدورها بارتفاع المواد الأولية.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة بهذا الشأن، سجل النائب البرلماني محمد هيشامي، أن تقرير مجلس المنافسة خلص إلى هيمنة شركات معدودة على رؤوس الأصابع على أسواق الأعلاف المركبة، مما يؤدي إلى تنافسية أقل من شأنها التأثير على أسعار الأعلاف والانعكاس سلبا على مربي الماشية.
وبناء عليه دعا النائب إلى اتخاذ إجراءات لدعم الفلاحين المتضررين من تأخر التساقطات المطرية.
وفي سياق متصل، وفي سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أكد النائب وجود صعوبات وتعقيدات كبيرة يواجهها الفلاحون ومربو الماشية بالنسبة لرخص حفر الآبار من أجل السقي، الأمر الذي أضر بالفلاحة وبالماشية، وأيضا بالفلاحين ومربي الماشية، مما يطرح التساؤل عن مدى التنسيق بين قطاعي الماء والفلاحة في إطار الجيل الأخضر لتيسير الحصول على رخص حفر الآبار من أجل السقي.