صحفي إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة لإنزال القسام برفح
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
كشف المراسل العسكري لإذاعة #جيش #الاحتلال الإسرائيلي #دورون_كادوش، أن مقاتلي #كتائب الشهيد عز الدين #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)- الذين تسللوا إلى منطقة #الجدار_العازل في #رفح جنوبي قطاع غزة استخدموا نفقا اكتشفه الجيش الإسرائيلي قبل 10 سنوات.
وقال المراسل العسكري، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع إكس، إن “فشل فرقة #غزة في الجيش الإسرائيلي هو الذي سمح للمخربين بالوصول إلى المنطقة المحددة كأراض إسرائيلية، بعد أن استخدموا #فتحة_نفق متصلة بنفق كبير اكتشفه الجيش الإسرائيلي خلال عملية الجرف الصامد عام 2014”.
3/ צה״ל לא חקר באופן מעמיק את תוואי המנהרה, ולא פעל להשמיד את ההסתעפויות שלה שמתקרבות לגדר – וכך הצליחה חוליית המחבלים להשתמש באותה מנהרה כדי להגיע עד 200 מטר מהגבול.
ואם זה לא מספיק – כשהמחבלים הגיעו לגדר הראשונה, גדר ״הוברס״ הישנה, הם עברו דרך פתח בגדר שנותר פרוץ >>
وأضاف كادوش أن الجيش الإسرائيلي لم يقترب من النفق أو يسعى لتدميره منذ بداية الحرب على غزة، على الرغم من أنه كان يعمل خلال الأشهر الثمانية الماضية في “المنطقة العازلة” بين القطاع وإسرائيل والتي تبعد مئات الأمتار عنه.
وأشار إلى أن المسؤولين الأمنيين انتقدوا بشدة فرقة غزة، وقالوا إن هذا حادث كان من الممكن منعه، سواء من خلال المعالجة المبكرة للنفق المعروف منذ عام 2014، أو أيضًا من خلال الحرص على إغلاق الفتحات في السياج.
ونقل كادوش عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنه يجري التحقيق في الحادث، ولم يتم إعطاء إشارة مباشرة إلى التفاصيل.
إنزال خلف الخطوط
وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية اختراق للسياج الفاصل مع إسرائيل، وأكدت قتل 5 من جنود الاحتلال في عملية أخرى برفح.
وذكرت القسام -في بيان مقتضب- “في عملية إنزال خلف الخطوط، تمكن مجاهدو القسام من اختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وجاء ذلك بعد أن اعترفت قوات الاحتلال في وقت سابق الخميس بمقتل جندي، وإصابة عدد من الجنود في عمليات للمقاومة الفلسطينية برفح.
وفي عملية أخرى، أعلنت كتائب القسام قتل 5 جنود إسرائيليين بعد تفجير فتحة نفق غرب رفح.
وتزامنت تلك التطورات مع تأكيد إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش خفّض قواته بمدينة رفح، وأن لواء “بيسلماخ” غادر رفح بينما بقيت 5 ألوية بالمدينة.
ومنذ 6 مايو/أيار يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح؛ ما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال كتائب القسام حماس الجدار العازل رفح غزة فتحة نفق الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إقالات جديدة في قيادة الاحتلال.. زامير ينهي مهام المتحدث باسم “الجيش” دانيال هغاري
يمانيون../
قرر رئيس أركان “جيش” الاحتلال الجديد، إيال زامير، إنهاء مهام المتحدث باسم “الجيش”، دانيال هغاري، خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لما نقلته القناة “14” العبرية. وأفادت القناة بأن زامير اتخذ قرار إقالة هغاري، ومن المتوقع أن يتم تعيين ضابط مقاتل من سلاح البر في هذا المنصب خلال الفترة القادمة، ضمن إعادة هيكلة جهاز الدعاية العسكرية للكيان.
تأتي هذه الإقالة في سياق سلسلة تغييرات داخلية شهدها “جيش” الاحتلال في الأشهر الأخيرة، إذ شهد مارس 2024 استقالات متتالية لكبار المسؤولين في وحدة المتحدث باسم “الجيش”، من بينهم شلوميت ميلر بوتبول، الذي كان يُعتبر الرجل الثاني بعد هغاري، إضافة إلى موران كاتس، رئيسة دائرة الاتصالات، وريتشارد هيشت، المتحدث باسم “الجيش” لشؤون الإعلام الأجنبي.
وقبل توليه منصب المتحدث باسم “الجيش”، شغل هغاري عدة مناصب عسكرية، من بينها قيادة وحدة “شيطيت 13″، كما عمل مساعدًا لرئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، وكان ضمن الفريق الأمني لوزير الحرب السابق بيني غانتس.
وسائل إعلام عبرية سلطت الضوء على حالة التخبط داخل قيادة الاحتلال، لا سيما بعد توالي الاستقالات، بدءًا برئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، وتبعه عدد من القيادات البارزة، بينهم رئيس شعبة العمليات عوديد بسيوك، الذي استقال عقب الفشل في مواجهة هجوم 7 أكتوبر 2023. هذه التغييرات تعكس ارتباك الاحتلال في التعامل مع تداعيات الإخفاقات العسكرية والسياسية، خاصة مع استمرار العدوان على غزة وتزايد الضغوط الداخلية والخارجية.