الثقافة تطلق مهرجاني الأقاليم المسرحية ونجوم المسرح الجامعي غدا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تُطلق وزارة الثقافة، غدا، الدورة السادسة والأربعين للمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، والدورة السادسة من مواسم نجوم المسرح الجامعي، في حدث متزامن وليلة استثنائية لدعم الحركة المسرحية المصرية.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحيةوتنطلق فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في تمام السابعة مساءً بمسرح السامر بالعجوزة، وتستمر حتى 29 يونيو، يُفتتح المهرجان بالعرض المسرحي «جميلة» لفرقة بورسعيد ،ويُشارك في المهرجان 26 عرضًا مسرحيًا مُختارًا من بين 116 عرضًا، تُقدم جميعها مجانًا للجمهور ،وتُنظم الفعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني.
في السياق ذاته، تُقام الدورة السادسة من مواسم نجوم المسرح الجامعي في التاسعة مساءً بمركز الهناجر للفنون الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش ويترأسه المخرج خالد جلال.
12 عرضا في المنافسة بالموسم السادس من نجوم المسرح الجامعيووافقت وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني على زيادة عدد العروض المتنافسة إلى اثني عشر عرضًا، تُقدم على مسارح مركز الإبداع الفني، مركز الهناجر للفنون، ومسرح الغد، وذلك تقديرًا لتميز العروض المشاركة.
تستمر عروض مواسم المسرح الجامعي حتى يوم الجمعة 14 يونيو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة مهرجان المسرح المسرح الجامعي نجوم المسرح الجامعی الأقالیم المسرحیة
إقرأ أيضاً:
مواسم الفاكهة
بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.
ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.
لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.
فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.
هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.
اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.
وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.
إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.
هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.
كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.