إسرائيل ترد بغضب على إدراجها في قائمة العار.. وتهاجم الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، الجمعة، أنها أُخطرت بقرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إدراجها على "قائمة العار" الأممية المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات، مبدية "صدمتها واشمئزازها" من هذا القرار الذي يفترض أن يدخل حيّز التنفيذ رسميا بحلول نهاية يونيو الجاري.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان في بيان "إنه قرار غير أخلاقي يساعد الإرهاب ويكافئ حماس.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إن القرار "سيؤثر على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة".
وكل عام، ينشر الأمين العام "قائمة العار" الخاصة بحقوق الأطفال في الصراعات، وكان غياب إسرائيل عن هذه القائمة يواجه انتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان.
وبحسب منظمات الإغاثة فإن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة سببه عدم وصول المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة إلى من يحتاجون إليها.
وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة المحاصر منذ الثامن من أكتوبر، والدمار واسع النطاق، إلى إثارة أزمة إنسانية حادة، مع تباطؤ دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في أعقاب الهجوم الدامي الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس. كما حولت مباني القطاع ومؤسساته وطرقاته إلى أكوام من الدمار، فيما يواجه سكانه الذين يبلغ عددهم 2,4 مليون نسمة خطر المجاعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".