هاجم أفيغدور ليبرمان، وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق، إدارة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، للحرب التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة، ودخلت شهرها الثامن.

ليبرمان: لم تنجح حكومة نتنياهو في إزالة حماس 

وقال ليبرمان، بحسب تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» (إكس حاليا)، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: «بعد 8 أشهر من الحرب، حصلنا على العار الكامل بدلا من النصر الكامل، ولم تنجح حكومة نتنياهو في إزالة حـماس (الفصائل الفلسطينية) ولا بإعادة الأسرى من غزة».

وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عميل سابق في المخابرات الإسرائيلية: نتنياهو أكبر خطر على إسرائيل ويقودها نحو الدمار

اعتبر العميل السابق في المخابرات الإسرائيلية غونين بن إسحاق الذي بات معارضا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يدمر بلده وهو خطر على إسرائيل".

  إسرائيل.. المعارضة تطالب نتنياهو بالرحيل

وقال بن اسحق البالغ (53 عاما) في منزله في موديعين بوسط إسرائيل خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "يمثل بنيامين نتنياهو فعلا أكبر خطر على إسرائيل".

وأضاف "صدقوني اعتقلت بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية وأعرف كيف يكون الإرهابي" معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".

وأردف "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل ونتنياهو بصق في وجهه" مضيفا "أنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة".

ورأى العميل السابق أن "الاستخبارات الإسرائيلية استهانت بحركة "حماس"" معتبرا أنه "كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من أكتوبر لمنع حصوله".

وأكد بن اسحق "كنا بحاجة إلى مخبر يتصل بنا على الطريقة القديمة ويقول إن شيئا ما ليس على ما يرام ويبدو أننا لم نكن نملك ذلك الشخص".

وأضاف "ظننا أن عدونا غبي لكن في نهاية المطاف كانت "حماس" أكثر ذكاء".

ورأى أن الوقت قد حان "لتغيير المعادلة في غزة من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرئسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة".

واتهم بن اسحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"الرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن" معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".

وحمل العميل السابق على نتنياهو "لسماحه لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كميليشيا خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب".

وأكد أنه "وقف شخصيا أمام خراطيم مياه لحماية المتظاهرين من عنف الشرطة" وفق قوله، ما أدى إلى إدانته غير أن الإدانة ألغيت في مارس.

وقال "اليوم إسرائيل مدمرة من الداخل إنه نتنياهو يدمر كل شيء".

وتابع "كلما أذعن نتنياهو للحلفاء القوميين المتشددين كلما ضعف أمن إسرائيل أصبح كل شيء متفجر الآن".

وأكد "أقول لنتنياهو استقل وسيكون ذلك أكبر دعم يمكنك تقديمه لشعب دولة إسرائيل".

وشارك بن اسحق في العام 2002 في اعتقال القيادي الفلسطيني في حركة "فتح" مروان البرغوثي الذي صدرت في حقه أربعة أحكام بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة "الوقوف خلف سلسلة من العمليات استهدفت الدولة العبرية خلال الانتفاضة الثانية".

أما اليوم، فيشارك غونين بن إسحق في حركة "وزير الجريمة" (Crime Minister) الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.

ومنذ أشهر، يحتج إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة ويتجمع العشرات بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

وأصبح بن اسحق الذي التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينات بعد اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين، شخصية بارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو.

المصدر: أ ف ب

مقالات مشابهة

  • زعيم حزب إسرائيل بيتنا: نحن نخسر الحرب والردع الإسرائيلي تراجع إلى الصفر
  • ليبرمان: جالانت يتحمل مسؤولية الفشل في الحرب بعد نتنياهو
  • نتنياهو يأمر بإعادة تشكيل فرق عمل مشتركة بشأن برنامج إيران النووي
  • أولمرت يتهم نتنياهو بـ”الخيانة” ويطالب بطرده
  • “فرنس برس”: بعد التحقيق.. مكتبنا في غزة استهدف بقصف إسرائيلي
  • مسؤول إسرائيلي سابق: حماس كانت أكثر ذكاء بكثير مما توقعنا
  • عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو
  • كاتب إسرائيلي: لن يكون هناك تحقيق لأكذوبة النصر الكامل
  • مسؤول سابق في الاستخبارات : نتانياهو يدمر إسرائيل
  • عميل سابق في المخابرات الإسرائيلية: نتنياهو أكبر خطر على إسرائيل ويقودها نحو الدمار