مليشيا الحوثي تختطف عدداً من موظفي وممرضي مشفى خاص بصنعاء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية عدداً من الممرضين والموظفين من مصلى أحد المستشفيات الخاصة أثناء قراءتهم للقرآن الكريم، في العاصمة المختطفة صنعاء.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن عناصر حوثية مسلحة اقتحمت، الخميس، مصلى مستشفى "سيبلاس" الخاص بشارع الستين أثناء إقامة عدد من الممرضين والموظفين حلقة لقراءة القرآن الكريم وقامت باختطافهم.
وأوضحت المصادر، أن عناصر المليشيا اقتادت الممرضين والموظفين وزجت بهم في أحد سجونها، الأمر الذي أثار استياء وسخط بقية موظفي وإدارة المشفى ومرتاديه.
ومنذ سيطرتها على صنعاء إبان انقلابها على الدولة في خريف 2014 عمدت المليشيا الحوثية إلى منع حلقات تحفيظ القرآن الكريم واقتحام العشرات من المصليات والمساجد ودور القرآن، في ظل الحملة الحوثية الممنهجة ضد المساجد ودور القرآن الكريم. وقامت بإغلاق مدارس التحفيظ، وتحويل بعضها إلى مراكز لنشر فكرها الطائفي، والتعبئة القتالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.